فاروق حسني.. في أقواله أمام النيابة:
أدير الوزارة بنظام اللا مركزية.. وكل قطاع له ميزانية مستقلة
واصلت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في حادث سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل بالدقي.. حيث استمع المستشار هشام الدرندلي رئيس الاستئناف القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة ومحمود الحفناوي رئيس النيابة لأقوال فاروق حسني وزير الثقافة الذي أوضح في التحقيقات اختصاصاته الوظيفية واختصاصات رؤساء القطاعات والإدارات التابعين لوزارة الثقافة مبينا ان اسلوب ادارته لهذه القطاعات يتمثل في اللا مركزية وانه فوض رؤساء هذه القطاعات اختصاصات الوزير المالية والإدارية كل في اختصاصاته التي يدير من خلالها ادارته وأن لهذه الإدارات والقطاعات ميزانية مستقلة تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ولا تخضع لرقابة وزارة الثقافة وأن كل رئيس قطاع له من الصلاحيات الإدارية والمالية ما يستطيع من خلاله اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لاحتياجاته وان متحف محمود خليل يخضع لرقابة واشراف رئيس قطاع الفنون التشكيلية ولديه ميزانية مستقلة كان يستطيع من خلالها وفقا للحد الادني تأمين المتحف سواء باصلاح أو بشراء كاميرات مراقبة جديدة وان ذلك يدخل في صميم اختصاصاته.
كان وزير الثقافة قد تقدم بطلب للمستشار هشام الدرندلي لسماع أقواله في التحقيقات وتمت الاستجابة لطلبه وتم سماع أقواله علي مدي ثلاث ساعات بدأت في الساعة التاسعة من مساء أمس استمرت حتي منتصف الليل.
قال الوزير بعد سماع أقواله: جئت للنيابة كي لا أتهم ولكن لأدرأ الاتهام وكان لابد أن أدلي باقوالي لأن هذا حقي وللصالح العام.
كان محمود الحفناوي رئيس نيابة شمال الجيزة بأمانة سر أشرف حمزة واشراف المستشار هشام الدرندلي رئيس الاستئناف والقائم بأعمال المحامي العام لنيابات شمال الجيزة قد استمع في ساعة مبكرة من صباح أمس لاقوال محسن شعلان بناء علي الطلب الذي قدمه الدكتور سمير صبري رئيس هيئة الدفاع عنه لاعادة سماع أقواله واستجابت النيابة له وقال في التحقيقات: إن الوزير يعلم علم اليقين حالة المتحف المتردية والدليل علي ذلك تصريحاته الصحفية والتي قرر خلالها غلق جميع المتاحف نظرا لسوء حالة الأمن بها..