ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| القر بؤس والحر أذى... |
| القـــــرّ بؤس والحـــــر أذى...
[ من لم يمت بالسيف مات بغيره* تعددت الأسباب والموت واحد].
حتى الأشجار لتتزين تتعرى من أوراقها .....حتى الحيّات تبدل جلدها.
إن الأموات لمبعوثون’ وأن الأحياء إذا ناوموا ألقوا سلاحهم ’ فاذكر من الذكر قبل النوم أيها المؤمن...؟
أنا لستُ عدوك بل عدو كل العالم إذا أنا صطنعت المعروف إلى اللئام...
كيف لي أن أقطع وريدا ’ وأنّى لي أن أعيش وحيدا....؟
أحدثك يا قارئ كتابي والحديث دَرَجٌ’ فإذا كنتَ على الدرج فاحذر أن تزلّ قدمك فيندك عنقك..؟ وإذا كنتَ في المرج ’ فسرْ حيث شئت...؟.
ألآ ترى معي ما أرى؟’ فوق الرمال جثة الترابَ لم توارى...
غاب عني اللسان نداء للورى’ عيرُ القوم من ها هنا تمر ليلا نهارا...
لا من مشفق يحن ’ وما كان مبصرا’ أليس هذا من جاء بالأمس مستبشرا..؟
قابيل سن عمدا جرما عظيما تناثر’ جرا مجرورا’ قرا وحرورا’ قَدَرٌ كان مقدرا
أيام مثل السنين مضت نحورا’ والفصاحة قلة الكلام والله كان عليما مبصرا
فرشت كل خيط نعيم لها ساترا’ سقيتها رحيقا من شهد مصفّى ولا زلت لها ذاكرا
علمت كم أنا لها دوما موقرا’ وإن عصفت الرياح بعضها’ كنت سدها وجرجرا
بي أفعل ما شئت يا زمن؟’ فلن ترى’ إلاّ طودا في وجه الأمواج ناشرا مكسرا
***/***
لا محالة إني عنكم راحل إن لم يكن اليوم فغدا’ كونوا بعد الرحيل للعهد وتدا
وإن المغريات بكم حطت ’ فلا تهنوا فتذهب ريحكم’ إني منتظركم قلبا وكبدا
لا تنم عن غيظ وسخرية فتهبط بك’ الدنية وأنت ما كنت لها يوما واردا
مني اسمعي يا ابنة العرب؟’ لسان حالي كان ولا زال وسيبقى لإسمك مرددا كسبتْ إثما ’ قالتْ قولا ’ فما أدراها؟’ أليس عالم الغيب هوالله الواحد الأحدا
ما خمنت ليلة في غير ودها وما سهوت بعد ذكر ربي ’ دعي الأبيض لئلا يسوّدا
العقل لا زال مرافقي ’ ما فتئ ملازمي’ ما خالجني ريب في حقها وما كنت وغْدا
أدعو السلام ليسلمها من عثرة. في مجرى دمي هي جرت . جوهرة الود والولدا
فوضت أمري وأمرها للذي مرج البحرين’ بينهما برزخ لا يبغيان’ غيره لا يعبدا
إبراهيم تايحي | |
|
ANGEL EIES
الجنس :
عدد المساهمات : 2311
العمر : 30
| رد: القر بؤس والحر أذى... |
| [ من لم يمت بالسيف مات بغيره* تعددت الأسباب والموت واحد]. شكرا لك سيدي ولقد اصبت كبد الحقيقة
| |
|
ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| رد: القر بؤس والحر أذى... |
| تقديري واحترامي لك يا فاضلة | |
|