ما كـان له داعـي
جَرَحْت قلب الغـرام وْ زدت في عْنَادك
تبغي الصَّراحَه.. ترى ما كان له داعي
من ارْبَع شهـور كثر الصد وش فادك ؟
ما غير حرّضت طول الليل لاخضاعي
طـيَّرت الاشْـواق من مَرْفـاك وبْـلادك
وذبْلت رسَايـلك ، ما جاني بها ساعي
يا زيـن تـتوقـَّع ان اللي حـصَل زادك
بالعـكـس ما زادك الاّ زاد فـ اوجاعي
إللي محيِّـرني انـِّك في الزَّعـَل عادك
للشـَّك ولهَـرْجَة الواشـين تـنصـاعي
لا يْكـون شَيّ ٍ في بالك صاير مْرَادك
أخـاف قـاعِــد تـفـكـِّـر تـلـوي ذراعي
هَذي وَلا الحِلم سـولفها على رْقادك
وشـلون تـبغـي تسـوِّيْها