ما يشـلّ الـراس
صارت الدنيا غريـبه وصـرت انا متولـّه
عـشـتها حـلـمٍ خـيالي والـغـريـب لـحـالي
عـشتها إبكـل راحه واصبحت لي مْملـّه
عـشـتها في إبـتـسامـه وعـشـتها غـربالي
ذاك دربٍ إلحـبـيـبي قـلت ذاك اسهـل له
وهذا دربي لو طـويل اسهل لي وأسوى لي
لو طـريقي في عـنا أودرب انا ما ادلـّه
أحـسن آضـيّع طـريـقي لـو بـربع الخالي
آنا ظاري ع الصعايب ، الصعب أوصل له
الصعـب سهـلٍ علـيـّه ، الصعـب يحلالي
الصعـب لو هو صـعـب والله انا لا آذلـّه
لا أذل عـيـنه لاجـلها في قـولي وأفــعالي
ما يـشـل الـراس إلاّ لي يـحـطـه يْشَـلــّـه
وما يوطـّي راس دايـم في العلا أو عالي
كان طـبعـه مختـلف أو كلمـته في محلـّه
هو رزيــن ولا حـكى يعـني تـقوم جبالي
مـيـزتـه حـسـنه طبـيعي صار كلـّه كلـ