للـّه دَرّك
سألت عنـّك وانت تـسأل عـنـّي
لان الغـلا في قـلوبـنا متـحـرّك
أصفر خضر أحمر سماوي بنّي
لى غـرّني إليـوم ما قـد غـَرّك
لكـنّ بالـبـّس قـصـيــدي جـنـّي
يالين يـسـمعها كـفا الله شــرّك
هي غـلطةٍ منـّك و غلطه منـّي
لكـن أنا يا صـاحـبي ما اضرّك
عـنـّك كـلام النـاس والاّ عَـنـّي
الشوق بارد وانت ويش يْحرّك
كنـّك تدوّر ف الرحـيل و كنـّي
أريد أمـرّك واسـتحي ما امـرّك
يا مْجـنـّنٍ مـشـاعـري جنـّنـّي
أمــوت في جْـنـانـك و لله درّك
صدك عـطل لكن ماهـو بفنـّي
لا عـاد تبعـد والبعــد ما سَـرّك
جمال شوقي من غلاك تحنـّي