اسمان في ذاكرتي
بحران يلتقيان, بينهما حاجز فيصمتان
التقيت أولاهما بعد أمد فتحرك مني الكبد
ألفتها بصدق وأله, وانتظرت فطال الأمد
أما الثانية فإن غصن حبها أريجه متجدد
*-*-*-*-*-*-*
اسمان في ذاكرتي نقشا, ولعمق السويداء افترشا
فيا جهينة هل أنت لحذام مصدقة؟ ويا حذام أرأيت قولا من جهينة متسقا؟
فمن أوفى من السموؤل عهدا ؟ ومن أوفى مني وعدا؟
*-*-*-*-*-*-*-*-*
كفاك يا خافقا بين الضلوع دقا ؟ .. فدقائق عمري صدقا .. وشغفي لهما يزداد شوقا
وقتل البياض مني سوادي, والعظم مني وهن.. فحث الهيام الخطى نحوهما معتقا
ورحت بين الاثنتين ... وراح عقلي بعيدا آبقا...
والسؤال للسؤال مجر جرا ولا أحد كان بي مشفقا
فصدحت والقوم من حولي زمرا ..أحبهما .. لا أبالي بالموت مقصلة أو شنقا
فيا أميرا الحب والهوى إن دنا السياف فليضرب مني فؤادا لا عنقا
وإن أنتما أبيتما قتلي فلا تعذبانني؟ إني لا أطيق كلاما ولا تملقا
إني وإن عشت بعدها فلا مندوحة فحبي لحبهما سابقا
لا تسخر من بياض حكايتي؟ ولا تنقص من قيمة هامتي؟ فهذا أمر ثان حقا لا تشدقا
ابراهيم تايحي