ضرالمنتخب فاز بـ"الستة" .. والدفاع.. "ناقص حتة"
تجربة متوسطة المستوي أمام
الكونغو.. وإنذار خطر بالأهداف الثلاثةب منتخبنا الوطني أكثر من عصفور بحجر واحد في المباراة الودية أمام الكونغو حيث
فاز بنصف دستة أهداف وأشرك 3 لاعبين جدد ليثبتوا جدارتهم ويؤكدوا أنهم مكسب للمنتخب
في الفترة القادمة وهم أحمد علي وأحمد حسن مكي وعمرو السوليه. كذلك اطمأن الجهاز
الفني علي نجومه وعناصره الأساسيين أمثال محمد أبو تريكة الذي بدأ يستعيد مستواه
وجدو وأحمد فتحي وغالي وأحمد حسن سجل أهداف المنتخب الوطني أحمد علي هدفين واضاف كل
من جدو و ابوتريكه وأحمد حسن وأحمد فتحي هدفا.
حصل المنتخب علي دفعة معنوية من
هذا الفوز رغم ضعف المنافس وفارق الخبرة والمهارات الفنية التي كانت كفيلة باحراز
أهداف أكثر.
رغم الفوز الكبير فقد كشفت المباراة عن بعض السلبيات خاصة في خط
الدفاع الذي بدا أنه ناقص حتة لتكتمل قوته والجهاز أدري بها حيث كان سهل الاختراق
من جانب المنافس ولولا عدم إجادة مهاجمي الكونغو للمسته الأخيرة لزاد عدد أهدافهم
وأصبح حسن شحاتة وجهازه الفني مطالبين بعلاج مثل هذه الثغرات الدفاعية.. جاءت بداية
الشوط الأول متواضعة من الجانبين ولكن سرعان ما تسيد منتخبنا أحداث اللقاء وفرض
سيطرته عليها بحكم الخبرة والمهارة الفردية التي يمتلكها لاعبونا وظهر منتخبنا في
الدقيقة الثالثة بهدف نجمه الجديد أحمد علي عن طريق عرضية حولها برأسه في الشباك
الكونغولية.
اعتمد حسن شحاتة علي الاسلوب الهجومي في حين تم اسلوب منتخب
الكونغو بالتأمين الدفاعي مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة والتي شكلت بالفعل خطورة
علي مرمي عبدالواحد السيد حيث أحرز منتخب الكونغو هدف التعادل في الدقيقة 15 من كرة
طولية ضربت دفاع المنتخب الوطني سددها المهاجم في يد عبدالواحد السيد قبل أن تصل
إلي بيبا المنفرد تماماً بالمرمي في غياب المدافعين ليحرز هدف التعادل.
بنفس
الطريقة كاد المنتخب الكونغولي أن يحرز الهدف الثاني لولا سوء المتابعة وباستثناء
ذلك لم يكن لهم أي ظهور علي مرمي عبدالواحد السيد علي عكس منتخبنا الذي نشط لاعبوه
خاصة محمد ناجي جدو ومحمد أبو تريكة ومن خلفهما حسام غالي وأحمد عيد وأحمد فتحي
واستطاع أحمد علي أن يحرز الهدف الثاني من تمريرة جدو في الدقيقة 33 واستمرت
السيطرة أيضاً لتسفر الدقيقة 41 عن الهدف الثالث عن طريق أحمد فتحي من تسديدة
مباشرة في المرمي.. يواصل منتخبنا عروضه ويلجأ اللاعبون الي استخدام المهارات
الفردية بعد أن شعروا أنهم في تقسيمة حيث أحرز محمد أبو تريكة الهدف الرابع بعد أن
راوغ مدافعي الكونغو وسدد علي يمين الحارس.
مع بداية الشوط الثاني يجري حسن
شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني 4 تغييرات مرة واحدة حيث يلعب عصام الحضري بدلا
ًمن عبدالواحد السيد والمعتصم سالم بدلاً من محمود فتح الله وأحمد حسن بدلا ًمن أبو
تريكة وعمرو السوليه بدلاً من حسام غالي.. لم يختلف الوضع كثيراً عن نهاية الشوط
الأول حيث جاءت السيطرة لصالح منتخبنا وأضاع أحمد حسن الهدف الخامس من عرضية مميزة
وتلقاها وسط لخبطة دفاع الكونغو ولكن لعبها فوق المرمي.
لم تصل الدقيقة 49 من
عمر المباراة حتي نجح أحمد حسن في استغلال عرضية أخري من أحمد المحمدي يضعها في
المرمي.
أجري حسن شحاتة تغييراً آخر بنزول محمد محمد عبدالشافي بدلاً من أحمد
علي وتسفر الدقيقة 65 عن الهدف السادس لمنتخبنا الوطني عن طريق نجمه الجديد أحمد
حسن مكي.
يحاول لاعبو الكونغو تعديل النتيجة أو تحسين الصورة واستطاعو ادراك
الهدف الثالث في الدقيقة .68
يحصل المعتصم سالم علي انذار ويبدأ المنتخب
الكونغولي في النشاط ويستغل منتخبنا اندفاعهم وكاد مكي أن يسجل الهدف السابع ولكن
تضيع الفرصة وسط انفراد الثلاثي مكي وجدو وعيد بالمرمي.
شكلت هجمات لاعبي
الكونغو خطورة علي مرمي عصام الحضري مع اقتراب المباراة من نهايتها ونجح الحضري في
التصدي لتسديدة صاروخية من بيبا وأخري من أبونجا.
يستمر تبادل الهجمات حتي يعلن
الحكم عن انتهاء المباراة بفوز منتخبنا الوطني بنصف دستة أهداف مقابل ثلاثة.