الأهلي الغالي يتحدي الطبيعة والملعب المالي بطل مصر
يسعي متحفز لتخطي عقبة دور الستة عشر الأفريقي
يخوض فريق الأهلي لكرة القدم مواجهة صعبة اليوم في تمام السادسة مساء بتوقيت
القاهرة أمام مضيفه الملعب المالي في ذهاب دور الستة عشر لدوري ابطال
افريقيا.
يأمل فريق الأهلي بقيادة مديره الفني مانويل جوزيه في تحقيق نتيجة
إيجابية أمام الملعب المالي وذلك قبل مباراة الإياب بين الفريقين التي ستقام بعد
اسبوعين بالقاهرة.
وعلي الرغم من سعي الأهلي لانهاء المباراة بنتيجة إيجابية الا
أن الخطة المتوقع أن يلعب بها الفريق ستكون متوازنة بين الدفاع والهجوم حتي لا
يندفع اللاعبون هجومياً ويكون ذلك علي حساب الناحية الدفاعية فيتسبب ذلك في أزمات
للأهلي خلال اللقاء.
ويواجه الأهلي في لقاء الملعب المالي عدة صعوبات اهمها تميز
الخط الهجومي للفريق صاحب الأرض والجمهور المنتظر أن يحتشد في المدرجات لمساندة
لاعبي الملعب المالي وايضا درجة الحرارة المرتفعة التي وصلت إلي 40 درجة مئوية مع
ارتفاع واضح في نسبة الرطوبة.
واعد الجهاز الفني التشكيلة التي تضمن له العودة
بالنتيجة التي يرضي عنها ويسعي من اجلها ويحرص مرمي الفريق شريف اكرامي وامامه وائل
جمعة واحمد السيد ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوي ومحمد بركات ومحمد شوقي وحسام عاشور
ووليد سليمان ومحمد ناجي "جدو" وعماد متعب أو دومينيك.
وعلي دكة البدلاء سيكون
هناك اكثر من ورقة رابحة في مقدمتهم محمد أبوتريكة والسيد حمدي وشهاب أحمد للدفع
بأي منهم عندما يحتاج الفريق إلي جهودهم.
وسيحاول فريق الأهلي خطف هدف مبكر مع
بداية المباراة من اجل ارباك خطط الملعب المالي وزيادة العبء النفسي عليهم مع
الحفاظ علي نظافة الشباك.
ويركز فريق الأهلي في طريقة لعبه علي الاختراق من علي
الجانبين مستغلا اختراقات محمد بركات الظهير الايمن وأحمد شديد الظهير الايسر
لاسيما وأن كليهما يجيد المراوغة بالفعل وهو ما يراهن عليه جوزيه في لقاء اليوم
خاصة وأن خط الدفاع المالي يمكن فتح الثغرات به لانه اقل كثيرا من خط هجوم نفس
الفريق.
وطالب الجهاز الفي اللاعبين بضرورة الالتزام التام بالتعليمات والقيام
بالمهام المحددة وضرورة الحرض الشديد امام حماس لاعبي الملعب المالي المتوقع خاصة
في الفترات الاولي من المباراة.
ويغيب عن الأهلي في المباراة اثنين من أهم
أوراقه الرابحة والمؤثرة داخل الفريق وهما أحمد فتحي المصاب وحسام غالي بسبب ازمته
مع المدير الفني مانويل جوزيه والذي قام باستبعاده علي اثرها من رحلة مالي والابقاء
عليه بالقاهرة عقاباً له علي تجاوزه معه في الحديث.
في المقابل يسعي فريق الملعب
المالي الي الحاق الهزيمة بالأهلي وتحقيق فوز مريح رغم انه يلاقي بطل افريقيا
وواحداً من أقوي المرشحين ليس للمنافسة ولكن للحصول علي اللقب.
ويراهن فريق
الملعب المالي علي أن الكرة لا تعرف المستحيل وأن الفيصل الوحيد هو الأداء والحماس
والرغبة في تحقيق الفوز بجانب ان لاعبيه علي وعي تام بان لقاء الإياب لن يكون سهلا
بالمرة حتي لو اقيم بدون حضور الجمهور أو خارج مصر لذا يريد الفريق المالي أن يضع
قدما في طريق الوصول الي دور الثمانية الافريقي ولو حتي بتحقيق الفوز بهدف واحد فقط
ومحاولة الحفاظ عليه في لقاء الإياب علي قدر الامكان.
وفريق الملعب تذوق طعم
الالقاب الافريقية حيث سبق له الفوز في عام 2009 ببطولة الكونفدرالية الافريقية
ويأمل في العودة إلي منصات التتويج الافريقي مرة اخري خاصة وانه يملك الخبرات
اللازمة لتحقيق هذا الهدف ولكن حظه العثر اوقعه مع الأهلي الطامح هو الآخر في اللقب
الافريقي ويملك من الامكانيات ما يضعه في المقدمة ويمنحه الافضلية في التأهل إلي
دوري المجموعات بدور الثمانية الافريقي.