الأربعاء 25 يناير - 23:16 الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| تقرير مباراه ليبيا وزامبيا - امم افريقيا 2012 |
| تقرير مباراه ليبيا وزامبيا - امم افريقيا 2012 أهدر المنتخب الليبي الملقب بفرسان المتوسط فوزاً مستحقاً أمام نظيره الزامبي وتعادل معه (2-2) في المباراة التي جرت بين المنتخبين في افتتاح الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى الثاني عشر من الشهر القادم.
أقيمت المباراة على استاد مدينة باتا الذي يتسع لـ 35700 متفرج، وتقدم المنتخب الليبي مرتين، حيث افتتح التسجيل أحمد سعد في الدقيقة الرابعة قبل أن يتعادل إيمانويل مايوكا في الدقيقة 29 للمنتخب الزامبي، ثم عاود أحمد سعد التقدم مجدداً لمنتخب بلاده في الدقيقة 48، ونجح قائد زامبيا كريستوفر كاتونغو في إدراك التعادل مجدداً في الدقيقة 54.
بهذا التعادل يكون المنتخب الليبي قد احتفظ ببصيص الأمل في أن يتأهل للدور ربع النهائي شريطة أن يحقق الفوز في المباراة القادمة أمام المنتخب السنغالي الملقب بأسود التيرانغا، على أن يتنظر نتيجة مباراة السنغال وغينيا الاستوائية القادمة والتي سيتجدد من خلالها آمال الليبيين في حال فوز السنغال على أصحاب الأرض، لأن هذا سيعني أن جميع منتخبات المجموعة الأولى ستنتظر حتى الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة لتحسم بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني.
وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على الملعب المحلي في مدينة باتا قد تسببت في تأخير اللقاء لساعة و25 دقيقة، وعلى الرغم من امتلاء أرض ملعب اللقاء بالمياه إلا أن حكم اللقاء المالي كومن كوليبالي قرر إقامة المباراة بعد أن عاين أرضية الملعب بالتعاون مع أعضاء من اللجنة المنظمة للبطولة.
الشوط الأول
بدأ اللقاء بنشاط ملحوظ من جانب المنتخب الزامبي الذي اعتمد على التمريرات القصيرة السريعة بغية اختراق دفاعات المنتخب الليبي التي بدت أنها تواجه صعوبة شديدة في تشتيت الكرة بسبب المياه التي غمرت أرضية الملعب جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل اللقاء.
لم يرتبك المنتخب الليبي بسبب البداية القوية من منتخب الرصاصات النحاسية الزامبي، وشرع هو الآخر في تهديد مرمى الحارس كينيدي مويني وفي الدقيقة الرابعة وصلت الكرة إلى وليد الخطروشي الذي مررها بينية رائعة إلى المهاجم أحمد سعد فتقدم الأخير بثبات وثقة يحسد عليها ثم سدد في المرمى معلناً تقدم المنتخب الليبي بهدف دون رد.
عاود المنتخب الزامبي محاولاته بغية إدراك التعادل سريعاً، ومجدداً لجأ لاعبوه إلى التسديد البعيد المدى استغلالاً لسوء حالة أرض الملعب، إلا أن حارس مرمى منتخب "فرسان المتوسط" المخضرم سمير عبود كان بالمرصاد لكل المحاولات الزامبية.
لم ييأس الزامبيون وتواصلت المحاولات خاصة من الجانب الأيسر النشط بفضل تحركات الثنائي موسوندا وكلابا الذي كان كلمة السر في الدقيقة 29 عندما وصلته الكرة في أقصى الجانب الأيمن على حدود منطقة الجزاء الليبية، فأرسل كرة عرضية رائعة للمهاجم مايوكا فقابلها الأخير مباشرة وأودعها الشباك بقوة مسجلاً هدف التعادل للمنتخب الزامبي.
رويداً رويداً سيطر المنتخب الزامبي تماماً على مجريات اللعب وحاصر نظيره الليبي في منتصف ملعبه، وساعده على ذلك الانكماش غير المبرر الذي لجأ إليه لاعبو ليبيا الذين اعتمدوا على الكثافة العددية على حدود منطقة جزائهم مع الاعتماد على محرز الهدف أحمد سعد الذي استغل سرعته في محاولة شن هجمات مرتدة سريعة، ولكنه عانى من غياب صانع الهدف الليبي وليد الخطروشي الذي خرج بسبب الإصابة ودخل بدلاً منه إيهاب بوصيفي.
وعلى الرغم من السيطرة الزامبية المطلقة إلا أن لاعبي ليبيا تمكنوا من الخروج بأقل خسائر ممكنة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1).
الشوط الثاني
استوعب المنتخب الليبي درس الشوط الأول جيداً واستهل الحصة الثانية من اللقاء مهاجماً بقوة بغية اقتناص الهدف الثاني سريعاً وقبل أن يدخل الزامبيون في أجواء اللقاء مجدداً، وبالفعل في الدقيقة 48 انطلق البديل إيهاب بوصيفي من الجانب الأيمن ثم أرسل كرة عرضية أرضية فشل قلب دفاع المنتخب الزامبي لونغو في إبعادها فوصلت إلى قلب الهجوم المتألق أحمد سعد الذي سيطر على الكرة بثقة يحسد عليها ثم سدد صوب المرمى محرزاً هدف التقدم لمنتخب بلاده.
استعاد المنتخب الزامبي توازنه سريعاً ولم يصبه هدف التقدم الليبي بأي اهتزاز في مستواه وفي الدقيقة 52 كاد مايوكا أن يتعادل لبلاده عندما أطلق تسديدة أرضية زاحفة صوب المرمى إلا أن الحارس الليبي عبود أبعد الكرة بقدمه، ولم تمض أكثر من دقيقتين إلا وكان منتخب الرصاصات النحاسية قد تمكن من إدراك التعادل عندما وصلت العرضية إلى لاعب الوسط إيزاك شانسا الذي هيأها بصدره ثم ركل الكرة بطريقة خلفية مزدوجة فضربت خط الدفاع الليبي بالكامل ووصلت إلى قائد الفريق كريستوفر كاتونغو الذي انقض عليها برأسه محرزاً هدف التعادل.
ارتفعت حرارة اللقاء وشن المنتخب الليبي غاراته الهجومية مجدداً بحثاً عن تحقيق الفوز الأول له في البطولة للإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل للدور الثاني، وفي الدقيقة 64 ارتقى أحمد زواي لأول كرة عرضية ليبية حقيقية في اللقاء وسددها برأسه صوب المرمى إلا أن المدافع هيشاني هيموندو شتت الكرة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
مجدداً حاول أحمد سعد أن يهز الشباك الزامبية للمرة الثالثة عندما وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء فسددها مباشرة إلا أن الحارس كينيدي مويني أمسك الكرة باقتدار وثقة متناهية في الدقيقة 65.
مرة أخرى عاني المنتخب الليبي من الهفوات الدفاعية غير المبررة ففي الدقيقة 75 أهدى المدافع يوسف الشيباني الكرة بغرابة إلى الخطير مايوكا الذي كاد أن يقبل الهدية ويحرز الهدف الثاني لنفسه والثالث لمنتخب بلاده إلا أن تدخل المدافعين الليبيين حال دون حدوث ذلك فضاعت فرصة حقيقية للمنتخب الزامبي للتسجيل في الوقت الحاسم من اللقاء.
وسنحت فرصة ذهبية للمهاجم أحمد زاوي لخطف النقاط الثلاث لمنتخب فرسان المتوسط عندما تهيأت له الكرة على حدود منطقة الجزاء فانطلق سريعاً باتجاه المرمى ثم أطلق تسديدة أرضية زاحفة أخرجها بصعوبة الحارس الزامبي إلى ركلة ركنية، ثم كاد المنتخب الزامبي أن يسجل هدفه الثالث استغلالاً لخطأ الحارس عبود إلا أن الدفاع اللببي مجدداً أنقذ مرماه بصعوبة، وتواصل الاشتباك بين المنتخبين حتى أطلق حكم اللقاء كومون كوليبالي صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل (2-2). | |
|
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| رد: تقرير مباراه ليبيا وزامبيا - امم افريقيا 2012 |
| ماشاء الله على المطر الله يعينهم | |
|