عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| الأسس التي تؤدي إلى نجاح الطريقة في التدريس |
| الأسس التي تؤدي إلى نجاح الطريقة في التدريس: "إن نجاح الطريقة في التدريس يرتبط بمدى ما تحققه من إحداث التغيير المرغوب فيه لدى المتعلمين أو مدى ما تحققه من الأهداف المرسومة للدرس، وهذا لن يتم إلا إذا نجح المعلم في اختيار الطريقة أو الطرائق التي يستخدمها في درسه واضعاً في اعتباره ملاءمتها لطلابه وانجذابهم نحوها وتفاعلهم معها من جهة وتمكنه من توظيفها بالصورة المثلى في الموقف التعليمي من جهة أخرى. ولقد حدد اللقاني ورضوان(1984م) عدة معايير تحدد مدى نجاح الطريقة وجودتها وهذه المعايير هي: 1- الوظيفية: وتتلخص في أن يكون لما يتعلمه التلميذ قيمة حقيقة في حياته سواء داخل المدرسة أو خارجها وهذالن يتحقق إلا إذا تمكن المعلم من الوصول بتلاميذه إلى ما يلي: · إيجاد ربط شبه حقيقي بين الموقف التعليمي ومواقف الحياة خارج المدرسة بمعنى استخدام طرق تدريس تحول المنهج الدراسي إلى مشكلات من صميم الحياة الواقعية يسهم المتعلم في حلها وحل مشكلات أخرى مشابهة يمكن أن تواجهه عندما ينتقل إلى ميدان الحياة. ولقد أثبتت دراسة قامت بها سناء حجازي(1985م) أن الأطفال من سن الثالثة لديهم القدرة على الإحساس بالمشكلات المطروحة عليهم ولديهم القدرة على الخيال الإبداعي، وتقديم كم هائل من الأفكار التي يعتقد أنها يمكن أن تشكل حلولاً للمشكلة المطروحة. · المقارنة بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة الخارجية إذ كلما تمكنت الطريقة التي يستخدمها المعلم من جعل الصف بيئة مصغرة للبيئة الخارجية من حول التلاميذ أو كلما استطاع تدريب التلاميذ على مواقف حياتية من خلال الطريقة التي يستخدمها والمنهج الذي يدرسه، كلما مكنهم من مواجهة مواقف مشابهة يمكن أن تعترضهم في حياتهم العادية وبالتالي الحكم على فاعلية وجاذبية طريقة دون أخرى، وتعتبر المواد الاجتماعية من أكثر المواد التصاقاً بالبيئة المحلية ومواقف الحياة الخارجية وهذا ما يعطي طرائق التدريس التي يستخدمها معلم تلك المواد حيوية خاصة. ولقد حدد اللقاني ورضوان(1984م) النتائج التي تترتب على خروج التلاميذ للبيئة المحلية ودخول البيئة إلى المدرسة من خلال تدريس المواد الاجتماعية بما يلي: v جعل الدراسة أكثر إثارةً وتشويقاً. v إتاحة الفرص للتلاميذ للخروج من الجو الدراسي الرتيب. v جعل التلاميذ يكتسبون المعلومات ذاتياً من مصادرها الأصلية. v التخفيف من عبودية التلاميذ للكلمة المكتوبة أو المقروءة. v جعل التلاميذ قادرين على تلمس المشكلات الواقعية التي تعاني منها البيئة المحلية. v شعور التلاميذ بمكانتهم الحقيقية في البيئة المحلية وتأكيد الانتماء إليها. v إكساب التلاميذ الكثير من الميول والمهارات والاتجاهات الاجتماعية التي يصعب على المعلم إكسابها من خلال التدريس القائم على التلقين غالباً.
2- أسلوب التعامل مع المتعلمين: فهذا الأسلوب يحدد مدى ما يوفره المعلم لطلبته من فرص للمشاركة في تحديد الأهداف وتخطيط الدرس والمشاركة في فعالياته، ومن ثم تقويم النتائج التي توصلوا لها، إذ لا جدوى من طرائق تدريس تبنى على نشاط وفاعلية المتعلم، إذ قام المعلم بالفعل بتقييد هذا النشاط داخل الفصل أو خارجه وهنا يذكر المليجي(2000م، 376 – 377) "أن كبت الحاجات الإبداعية لدى المتعلمين، يؤدي إلى كبت الميل الطبيعي للتعلم بطريقة إبداعية أي بواسطة الأسئلة والتخمين والاستكشاف والتجريب". سيؤدي إلى الاستسلام للتعلم بالطريقة التسلطية ومن ثم عدم الاهتمام بالتعلم. 3- استثمار نشاط المتعلم وتفعيل دوره: ما دام المتعلم محور العملية التعليمية وهدفها فلا بد من أن يعطيه المعلم الدور الأساسي في عملية التعلم والتعليم، ولقد تبين أنه كلما وعى المتعلم دوره وأتيحت له الفرصة في المشاركة في بناء خبراته من خلال طرائق التدريس وأنشطة التعلم التي تستثير دافعيته وتلبي حاجاته وميوله كلما تحققت أهداف التعليم، وهذا ما أشار إليه القذافي(1996م) من أن دراسات عدة أجريت عن طبيعة العلاقة بين المدرسين وتلاميذهم المبدعين، أثبتت قيام غالبية منهم بزجر التلاميذ ذوي السلوك المبدع بدلاً من تشجيعهم وإثابتهم، وان بعضهم كان غير قادر على تحرير القدرات العقلية الإبداعية لدى تلاميذه من عقالها. وهناك مستويات لاستثارة نشاط المتعلمين في الحصة الدراسية وخارجها توفرها طرق التدريس، تتدرج من مستوى إتاحة الفرصة لهم بتوجيه أسئلة إلى مستوى المناقشة والحوار، ومستوى تقديم حلول للمشكلات التي يطرحها المعلم عليهم وأخيراً مستوى المتعلمين أنفسهم حول مشكلات يقومون بمناقشتها ويضعون خططاً لحلها. 4- مراعاة الفروق الفردية: بما أن الفصل الدراسي يضم تلاميذ من مستويات مختلفة من حيث الذكاء والقدرات العقلية الأخرى والخبرات السابقة، كان لا بد للطريقة والوسائل التعليمية المنوعة والأنشطة المختلفة من أن تراعي تلك الفروق وتتيح لهم فرص المشاركة، كل حسب قدراته وميوله واتجاهاته في فعاليات الحصة. وهنا لا بد من الربط بين نوع الطريقة المستخدمة في التدريس والأنشطة التي يقوم بها المتعلم، إذ كلما أتاحت الطريقة فرصة أكبر لقيام المتعلم بالنشاط والمشاركة بحسب قدراته كلما وفرت فرصة اكبر لكل المتعلمين للقيام بذلك وبالتالي ساهمت في مراعاة الفروق الفردية بينهم، من جهة ثانية يربط نجاح الطريقة في تفعيل دور كافة المتعلمين في فعاليات الحصة الدراسية بمدى مراعاتهم لميولهم واستعداداتهم واتجاهاتهم وقدراتهم الخاصة وقواهم الجسمية والصحية...." | |
|
زائر زائر
| رد: الأسس التي تؤدي إلى نجاح الطريقة في التدريس |
| مشكورررررررررررررررررررر
كتيررررررررررررررر | |
|
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رد: الأسس التي تؤدي إلى نجاح الطريقة في التدريس |
| الــــــــــــــــــ شكر الك ـــف | |
|
الامل الدافئ
الجنس :
عدد المساهمات : 3091
العمر : 34
| رد: الأسس التي تؤدي إلى نجاح الطريقة في التدريس |
| | |
|
???? زائر
| رد: الأسس التي تؤدي إلى نجاح الطريقة في التدريس |
| | |
|