منتديات مملكة الفرات
اهلا بك شرفت ونورت
ان كنت مسجل سابقا فضغط دخول
اما ان ارد ان تساهم في تطوير مملكة الفرات فضغط على تسجيل
تسجيل يعني انك ملك وكلنا ملوك
ملاحظة تم تفعيل كل من سجل معنا لحد هذه اللحظة
منتديات مملكة الفرات
اهلا بك شرفت ونورت
ان كنت مسجل سابقا فضغط دخول
اما ان ارد ان تساهم في تطوير مملكة الفرات فضغط على تسجيل
تسجيل يعني انك ملك وكلنا ملوك
ملاحظة تم تفعيل كل من سجل معنا لحد هذه اللحظة
منتديات مملكة الفرات


مملكة القنوات الرياضية المجانية وشيفرات ومفاتيح القنوات المشفرة واخبار الرياضة والحياه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
alforaatالى كل من غاب عن سماء مملكتنا الغالية نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالخميس 25 مايو - 21:08 من طرفalforaatانا الكنغ واسأل عن الأحبابنسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالخميس 25 مايو - 20:51 من طرفalforaatطريقة الاشتراك بتوقعاتنا الذهبية لطلاب بكلوريا ادبي وعلمي 2014نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالسبت 1 أغسطس - 23:34 من طرفalforaatمن هو توأم الروحنسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالسبت 1 أغسطس - 23:31 من طرفalforaatقلت اجد جفاء في القلب !قال لي؟نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالسبت 1 أغسطس - 23:24 من طرفalforaatاكواد اسلامية من شركة سيريتيل خدمة ( رنة بغنية ) نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالأربعاء 9 أكتوبر - 0:33 من طرفalforaatالحكمه من اكل التمر بعدد فردي نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالأربعاء 9 أكتوبر - 0:28 من طرفalforaatأم كلثوم - فات الميعاد - كاملة نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالأربعاء 9 أكتوبر - 0:23 من طرفalforaatعذرا حقوق الكبرياء محفوظه لي انا فقطنسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالأربعاء 9 أكتوبر - 0:14 من طرفalforaatفاصل .؟؟ونواصلنسب العرب حرف الالف مع الميم والنون I_icon_minitimeالثلاثاء 24 يوليو - 1:50 من طرف
منتديات مملكة الفرات
متصل باسم زائر !
اخر زيارة !
عدد مشاركاتي 65 !
اخر عضو اشترك في المنتدى حسام0 !
التسجيل دخول الاعضاء تجديد كلمة المرور البحث طلبات الاعضاء
سحابة الكلمات الدلالية

نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون
شاطر|

 نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
الخميس 22 أبريل - 15:14
الكنغ
 
الكنغ

 


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 18239

العمر : 45


نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون Empty
http://www.alforaat.com
نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون

باب الألف والفاء
الإمام: بكسر الألف وألف أخرى بين الميمين، هذا إنما يقال لمن يؤم بالناس، واشتهر بهذا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد الربعي الحنفي يعرف بابن الإمام، بغدادي سكن دمياط، صالح ثقة، سمع إسماعيل بن أبي أويس وأحمد بن يونس ويحيى بن عبد الحميد الحماني وعلي بن المديني ومؤمل بن إهابن روى عنه البصريون، ومن الغرباء أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني الحافظ، وثقه أبو عبد الرحمن النسائي، وذكر أن أبا بكر ابن الإمام الدمياطي قال لأبي عبد الرحمن النسائي: ولدت في سنة أربع عشرة -يعني ومائتين ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومائتين لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين، أقمت عنده سنة وشهرين؛ وذكره أبو سعيد بن يونس المصري في تاريخ المصريين فقال: أبو بكر ابن الإمام مولى بني حنيفة بغدادي قدم مصر وكان تاجراً سكن دمياط وحدث وكان ثقة؛ وتوفي فيها يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي الحجة سنة ثلاثمائة.
الإمامتي: بكسر الألف وألف أخرى بين الميمين المفتوحين وفي آخرها التاء ثالث الحروف مثل الإمامي ولكن بزيادة حرف التاء؛ وهم طائفة من الشيعة على ما سنذكرهم في الإمامية وبعضهم يقول لهذه الطائفة الإمامية فذكرنا لتعرف.
الإمامي: بفتح الميم بين الألفين بين الميمين، هذه النسبة إلى "بيت بمرو الروذ نسبوا إلى" الإمام "على ماسنذكر".
فأما الفرقة الإمامية -جماعة من غلاة الشيعة- فإنما لقبوا بهذا اللقب لأنهم يردن الإمامة لعلي رضي الله عنه ولأولاده من بعده "ويعتقدون أن لا بد للناس من الإمام" وينتظرون الإمام الذي يخرج "في" آخر الزمان "يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً"، وقد اختلف الشيعة في الإمام المنتظر فالكيسانية تزعم أنه محمد بن الحنيفة وأنه بجبل رضوي، وقال طائفة منهم: إنه توفي ويعود إلى الدنيا ويبعث معه الأموات ثم يموتون ثم يبعثون يوم القيامة، قال شاعرهم:

إلى يوم يؤب الناس فيه إلى دنياهم قبل الحساب
وطائفة تقول: إنه موسى بن جعفر، وطائفة تقول: إنه إسماعيل أخوه، وأخرى تقول: إنه محمد بن الحسن بن علي بمشهد سامرا، وعلى هذه الطائفة يطلق الآن الإمامية، واختلاف المنتظرية في المنتظر كثير، "وفي الإمامية فرق منهم من يميل إلى قول أصحاب الحلول أو إلى التشبيه، فحكمه حكم الحلولية والمشبهة، ومنهم من قال بالنص على الإمام وأكفر الذين تركوا بيعة علي رضي الله عنه. ونحن نكفرهم لتكفيرهم الصحابة الأخيار ويقال لهم: لو كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كافرين لكان علي بتزويجه أم كلثوم الكبرى من عمر رضي الله عنه كافراً أو فاسقاً معرضاً بنته للزنا، لأن وطء الكافر للمسلمة زنا محض، ثم إنهم في انتظارهم الإمام الذي انتظروه مختلفون اختلافاً يلوح عليه حمق بليغ، وذلك أن أكثر الكيسانية ينتظرون محمد بن الحنفية ويزعمون أنه في جبل رضوي بين أسد ونمر يحفظانه وعنده عينان إحداهما من الماء والأخرى من العسل، وكان كثير الشاعر على هذا المذهب حتى قال في شعر له:

إلا أن الأئمة من قـريش ولاة تلحق أربعة سـواء
علي والثلاثة مـن بـنـيه هم الأسباط ليس لهم خفاء
فسبط سبط إيمـان وبـر وسبط غيبتـه كـربـلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى يقود الخيل يقدمها اللـواء
تغيب لا يرى فيهم زمانـاً برضوي عنده عسل وماء
وكذلك السيد الحميري على هذا المذهب ولذلك قال في شعره:

ألا قل للوصي فدتك نفـسـي أطلت بذلك الجبل المقـامـا
أضر بمعشر والـوك مـنـا وسموك الخليفة والإمـامـا
وعادوا فيك أهل الأرض طرا مقامك عنهم ستـين عـامـا
وقال في الرد عليه مروان بن أبي حفصة:

وقائلة تقول بشعب رضوي إمام خاب ذلك من إمـام
إمامي من له سبعون ألفـاً من الأتراك مشرعة اللجام
وزعم قوم من الإمامية أن محمد بن الحنفية قد مات غير أنه يرجع إلى الدنيا ويرجع الأموات معه قبل القيامة ثم يموتون بعده ثم يرجعون في القيامة لهذا قال شاعرهم:

إلى يوم يؤب الناس فيه إلى دنياهم قبل الحساب
الأمديزي: بفتح الألف والميم الساكنة والدال المهملة المكسورة بعدها الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى أمديزة وهي قرية من قرى بخارا، منها أبو بشر بشار بن عبد الله الأمديزي البخاري من قرية أمديزة، يروي عن محمد بن فضيل بن غزوان ووكيع بن الجراح وعيسى بن موسى الغنجار وغيرهم، روى عنه سهل بن ابن شاذويه.
الأمشاطي: بفتح الألف وسكون الميم بعدها شين معجمة وفي آخرها طاء مهملة بعد الألف، هذه النسبة إلى عمل الأمشاط وبيعها وهي جمع مشط، والمشهور بها أبو يحيى زكريا بن زياد الأمشاطي من أهل البصرة، يروي عن أبي هلال الراسبي والبصريين، روى عنه يعقوب بن سفيان الفسوي.
الأملوكي: بضم الألف وسكون الميم وضم اللام وفي آخرها كاف، هذه النسبة إلى أملوك وهو بطن من ردمان وردمان بطن من رعين وهو رمان بن وائل بن رعين، ومنها جماعة، والمشهور بهذه النسبة الضحاك بن زميل الأملوكي، يروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، روى عنه عياش بن عباس القتباني. وأبو المثنى ضمضم الأملوكي الحمصي من أهل الشام، يروي عن عتبة بن عبد السلمي وهو الذي يقال له المليكي، روى عنه صفوان بن عمرو. والضحاك بن حمرة الأملوكي من أهل الشام، يروي عن الشاميين، روى عنه أبو بكر بن أبي مريم الغساني.
الإملي: بكسر الألف وسكون الميم واللام المكسورة، هذه النسبة إلى أمله، وبلغة أهل خوي يقال للتمتام أمله، واشتهر بهذه النسبة الفقيه أبو الوفاء بديل بن أبي القاسم بن بديل الإملي الخويي، قال: كان جدي تمتاماً ويقال له أمله بلغتنا واشتهر بهذه النسبة، حدث نحوي "حدث" عن القاضي أبي الفتح ناصر بن أحمد بن بكران الخويي، روى لنا عنه صاحبنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الحافظ بدمشق، ومات بعد سنة ثلاثين وخمسمائة.
الأموي: بفتح الهمزة والميم، هذه النسبة إلى أمة بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان من ولده علقمة بن عبيد بن عبد بن فتية بن أمة؛ قال ابن حبيب قال هشام عن أبيه قول الشماخ:

ألا تلك ابنة الأموي قالـت أراك اليوم جسمك كالصنيع
يريد بني أمة هؤلاء. قال ابن ماكولا: ومنهم مالك بن سبيع بن عمرو بن فتية بن أمة، كان شريفاً وهو صاحب الرهن التي وضعت علي يديه في حرب عبس وذبيان.
الأموي: بضم الألف وفتح الميم وكسر الواو، هذه النسبة إلى أمية، والمشهور بهذه النسبة جموع كثيرة، منهم بنو أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الذين ولوا الخلافة وهم ينتسبون إلى أمية بن عبد شمس مناف، وفيهم كثرة من الخلفاء والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، فمنهم أبو أمية عمرو بن سعيد بن العاص الأموي القرشي أخو عنبسة بن سعيد، يروي عن أبيه عن عمر رضي الله عنه، ومن زعم أن عبد الملك بن مروان قتله بيده فقد وهم الذي قتله بيده هو عمرو بن سعيد الأشدق. وسعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي، يروي عن إسماعيل بن أمية وجعفر بن محمد، روى عنه العراقيون والشاميون، منكر الحديث جداً فاحش الخطأ في الأخبار. وأبو عثمان سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي، سمع أباه وعمه عبد الملك بن سعيد وعبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس وأبا القاسم بن أبي الزناد وأبا بكر بن عياش وجماعة، روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ويعقةب بن سفيان وإبراهيم الحربي وصالح جزرة وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد، وآخر من روى عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي؛ وأبوه من الثقات والابن أثبت من أبيه -وكذلك عيسى بن يونس بن أبي إسحاق أوثق من أبيه- ومات في ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائة. وقرابته أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، كوفي سكن بغداد وحدث بها عن عبد الملك بن عمير وهشام بن عروة وإسماعيل بن ابن أبي خالد وأبي إسحاق الشيباني وسليمان التيمي وعبد العزيز بن رفيع وغيرهم، روى عنه ابن أخيه سعيد بن يحيى الأموي، وقال يحيى بن معين: بنو سعيد الأموي خمسة: عنبسة بن سعيد ويحيى ين سعيد وعبيد بن سعيد ومحمد بن سعيد وعبد الله بن سعيد كانوا ببغداد كلهم إلا عبيد بن سعيد، وكان محمد أكبرهم، روى عن عبد الملك بن عمير ولم يكتب عنه كثير أحد كان صاحب سلطان هو وأخوه عبد الله، قال أبو بكر الخطيب: وقد كان لهم اخ سادس يقال له أبان أخل بذكره يحيى بن معين، قال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني: بنو سعيد بن أبان بن سعيد الأموي ستة رووا الحديث كلهم، أكبرهم محمد بن سعيد ويحيى بن سعيد وعبيد بن سعيد وعبد الله بن سعيد، وكن نحوياً عالماً باللغة، يحكي عنه أبو عبيد وعنبسة بن سعيد وأبان بن سعيد، كلهم ثقات، فأما محمد بن سعيد فيحدث عن داود بن أبي هند وسليمان التيمي وإسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة وأبي إسحاق الشيباني وغيرهم، وأما يحيى بن سعيد فيحدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن عمرو والأعمش وهشام بن عروة ومحمد بن إسحاق، وأما عبيد بن سعيد فيروي عن إسرائيل ونظرائه، وأما عبد الله بن سعيد فتحقق باللغة والشعر، وأما عنبسة بن سعيد فيروي عن ابن المبارك ونظرائه، وأما أبان بن سعيد فيروي عن زهير ومفضل بن صدقة ونظرائهما. وقال يحيى بن سعيد: محمد أخي أكبر مني بعشر سنين. وقال سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي: أنا أبو بكر بن عياش وجاء إلى أبي يعزيه عن أخيه محمد بن سعيد وكان أكبر منه فقال لأبي: متى ولد؟ فقال: مقتل الجراح، فقال أبو بكر: ذاك محتلمي. وكان الجراح بن عبد الله من الغزاة قتلته الترك بأذربيجان غازياً في سنة اثنتي عشرة ومائة. قال سعيد بن يحيى بن سعيد: مات أبي سنة اربع وتسعين ومائة ومات عمي -يعني محمداً- قبله بسنة فكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين. وأما شعيب بن عمرو الأموي من بني أمية بن زيد الأنصاري، يروي عن أبي هريرة رضي الله عنه، روى عنه عبد العزيز الدراوردي. ورافع بن عنجدة -ويقال: عنترة- الأموي الأنصاري، شهد بدراً. وسعيد بن عبيد النعمان بن قيس القاري الأنصاري من بني أمية بن زيد أيضاً.

الأمين: بفتح الألف وكسر الميم وسكون الياء المنقوطة بنقطتين من تحت والنون في آخرها، من الأمانة، اشتهر بهذه الصفة جماعة من المحدثين منهم أبو سهل إسحاق بن محمد بن إسحاق الأمين المروزي، حدث ببخارا بكتب عبد الرزاق، قال أبو كامل البصيري: حدثونا عنه وفاتني السماع منه. وشيخنا أبو منصور علي بن علي بن عبيد الله الأمين المعروف بابن سكينة، كان أمين قاضي القضاة الزيني علي أموال الأيتام، وكان من خير الرجال، سمع أبا محمد بن هزار مرد الصريفيني، قرأت عليه جميع أحاديث علي بن الجعد ببغداد وكان من خمسين سنة يصوم صوم داود؛ وتوفي في أول ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائةن ودفن بالشونيزية على باب الرباط. وأبو العباس محمد بن رجاء بن سعيد بن بشير الأمين الفتي من أهل نيسابور، سمع السري بن خزيمة الأبيوردي وغيره، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وتوفي سنة أربعين وثلاثمائة، وأبو القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن لؤلؤ السمسار الأمين من أهل بغداد، سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ومحمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن الخضر بن أبي خزام وإدريس بن علي المؤدب وغيرهم، روى عنه أبو بكر بن علي بن ثابت الخطيب؛ وكانت ولادته في شهر رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومات في شوال سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
باب الألف والنون

الأنباري: بفتح وسكون النون بعده وفتح الباء المنقوطة بنقطة من تحتها والراء بعد الألف، هذه النسبة إلى بلدة قديمة على الفرات بينها وبين بغداد عشرة فراسخ وكان السفاح أول خليفة من بني العباس يجلس بها ويسكنها وبها مات ثم لما انتقلت الخلافة إلى أبي جعفر المنصور بنى بغداد وصارت دار الخلافة. وخرج من الأنبار جماعة من الفضلاء والعلماء في كل فن ورحلت إليها نوبتين وكتبت بها عن جماعة، وقد ذكر أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني في كتاب المصاحف أن أول من وضع الخط العربي رجل من أهل الأنبار ثم تعلمت قريش منه وانتشر في البلاد، وإنما سميت هذه البلاد الأنبار لأن كسرى كان يتخذ فيها أنابير الطعام وهي التي تسميها العرب الأهراء يعني موضعاً يجمع فيه الطعام، وإنما نزلها جماعة من بني إسماعيل عليه السلام وبني معد بن عدنان، والمنتسب إلى هذه البلدة أبو يعقوب بن بهلول بن حسان الأنباري، يروي عن يزيد بن هارون ويحيى بن سعيد القطان، روى عنه ابنة وجماعة من العراقيين والغرباء، وأبو الحارث سريج بن يونس بن الحارث البغدادي الأنباري، يروي عن هشيم وإسماعيل بن جعفر، وكان ممن جمع وصنف، روى عنه أبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي؛ مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. وأبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري، حدث عن أبي القاسم البغوي وأبي الليث الفرائضي، روت عنه ابنته الطاهرة وأبو القاسم التنوخي، وكان صحيح السماع غير أنه كان داعية إلى الأعتزال، ومات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. وأبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعة بن فروة بن قطن بن دعامة الأنباري النحوي صاحب التصانيف، كان من أعلم الناس بالنحو والأدب وأكثرهم حفظاً، سمع إسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز ومحمد بن يونس الكديمي وأبا العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوي ومحمد بن أحمد بن النضر وأباه القاسم بن محمد بن بشار الأنباري وغيرهم، روى عنه أبو الحسن الدار قطني وأبو عمر بن حيوية الخزاز وأبو الحسين بن البواب وطبقتهم، وكان صدوقاً فاضلاً ديناً خيراً من أهل السنة، وصنف كتباً كثيرة في علم القرآن وغريب الحديث والمشكر والوقف والابتداء والرد على من خالف مصحف العامة، وكان يملي وأبوه حي، يملي هو في ناحية من المسجد وأبوه في ناحية أخرى، وكان يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد في القرآن، وكان يملي من حفظه وما كتب عنه الإملاء قط إلا من حفظه؛ وكانت ولادته في رجب سنة إحدى وسبعين ومائتين، وتوفي ليلة النحر من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وأبو طاهر محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي بن سهل بن الفضيل الأنباري، سمع بمصر ونواحيها من أبي طاهر أحمد بن عمرو الخامي وعلي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني وأبي حفص بن الحداد، وكان ثقة، روى عنه أبو الفرج بن علي الطناجيري؛ ومات في سنة اثنتين وأربعمائة.وبهذه النسبة شيخ من أهل مرو يقال له أبو بكر محمد بن الحسين بن عبدويه الأنباري المروزي، حدث عن أبي غالعباس عبد الله بن الحسين النضري، روى عنه أبو القاسم الزاهري، وكتب والدي رحمه الله عن أصحابه وليس ينسب إلى بلدة الأنبار بل بمرو سكة بأعلى البلد إذا خرجت من الباب وجاوزت ماهناباذ يقال لها سكة الأنبار، وهذه الشيخ من هذه السكة ووهم أبو كامل البصيري في نسبة هذا الشيخ فنسبه إلى الأنبار وهي بلدة على الفرات وقال سمعت منه ببخارا.

الأنبردواني: بفتح الألف وسكون النون وفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء وضم الدال المهملتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى أنبردوان وهي قرية من قرى بخارا، والمشهور بالنسبة إليها أبو كامل أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن بصير بن أحمد بن الحسين الأنبردواني المعروف بالبصيري وسنذكره في ترجمة "البصيري"، وأبو كامل حفدة أبي الحسن البوزجاني، كان قد سمع الحديث الكثير واشتغل به ولم يرحل، وجمع كتاباً سماه "المضاهاة والمضافاة في الأسماء والأنساب" ونقل فيه تصحيفاً كثيراً من كتاب الدار قطني وعبد الغني، رأيت ذلك الكتاب ببخارا وأصلحت فيه مواضع على الحاشية ظناً مني أنه يقبل الإصلاح فلما كثر تركت الإصلاح، وكان شديد التعصب في مذهبه متحاملاً على أصحاب الشافعي رحمهم الله، سمع أبا بكر محمد بن إدريس الجرجرائي وأبا الحسين أحمد بن محمد بن القاسم الفارسي وأبا طاهر محمد بن يعقوب الديمسي وغيرهم، روى عنه نفر يسير، قرأت بخط أبي محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ الرحال المتقن، قال: أبو كامل الأنبردواني حفدة أبي الحسن البوزجاني رحل إلى سمرقند إلى أبي الفضل الكاغذي فلما علم أنه صاحب رأي امتنع عليه في الحديث بعد ما سمع منه شيئاً؛ مات في الوباء في أول سنة تسع وأربعين وأربعمائة، لم يكن متقناً ولا ثقة بل مجازفاً في الرواية والسماع، قرأت في كتاب المضافاة والمضاهاة لأبي كامل البصيري: سمعت والدي أبا نصر محمد بن علي بن محمد بن بصير بن محمد الأنبرادواني يقول سمعت المشايخ يقول "؟" قدفي الكلام كالملح في الطعام.
الأنجافريني: بفتح الألف وسكون النون وفتح الجيم بعدها الألف ثم الفاء والراء المكسورة ثم الياء الساكنة آخر الحروف، هذه النسبة إلى أنجافرين وهي قرية من قرى بخارا، منها أبو حفص عمر بن حرير بن داود بن خيدم الأنجافيريني البخاري، يروي عن سعيد بن مسعود وأبي صفوان إسحاق بن أحمد السلمي وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، روى عنه أبو الفضل العباس بن أحمد بن محمد بن الفضل الراوادي، وتوفي في سنة ست وعشرين وثلاثمائة.
الأنجذاني: بفتح الألف وسكون النون وضم الجيم وفتح الذال المعجمة وفي آخرها النون بعد الألف، هذه النسبة إلى الأنجذان وظني أنه نوع من البزور، والمشهور بهذه النسبة أبو عثمان سعيد بن محمد بن سعيد الأنجذاني من أهل بغداد، من أهل الصدق، سمع أبا عمر الحوضي وعمرو بن مرزوق وإبراهيم بن أبي سويد، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي والقضاة أحمد بن كامل بن خلف وعبد الباقي بن قانع الحافظ ومكرم بن أحمد وأبو بكر الشافعي، وقال الدارقطني لا بأس به؛ ومات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين، ويعقوب بن صالح الأنجذاني، قال أبو بكر بن مردويه هو من محلة جوبارة، يروي عن محمد بن إبراهيم عن مسعر ويوسف وسعر بن الحسن عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر، حدث عن رعية الإبل.
الأنجفاريني: بفتح الألف والنون الساكنة وضم الجيم وفتح الفاء وكسر الراء بعد الألف ثم الياء الساكنة المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى أنجفارين وهي قرية من سواد بخارا، والمشهور بهذه النسبة أبو حفص عمر بن جرير بن خيدم بن ششبل خمارشير الأديب الأنجفاريني، يروي عن أبي صفوان السلمي وسعيد بن مسعود - قاله ابن ماكولا.
الأنداقي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال المهملة وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى أنداق وهي من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها، وبمرو قرية على فرسخين منها يقال لها أنداق، وبالعجمية يقال لها آنداك، لنا بها ضيعة. ومن انداق سمرقند أبو علي الحسن بن علي بن سباع بن النضر بن مسعدة بن بحير البكري السمرقندي يعرف بابن أبي الحسن أنداقي ويعرف بالسباعي وسأذكره في السين. وأبو منصور محمد بن الحسن بن محمد بن نصر بن سباع الدهقاني الأنداقي، كان من أصحاب الحديث جيد السماعات صحيح الأصول، يروي عن نصر بن الفتح بن حمد بن الإشتيخني وغيره -قاله أبو سعد الإدريسي، ثم قال: كتبنا عنه قبل السبعين والثلاثمائة ومات بعد ذلك.

الأندائي: بفتح الألف وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة، هذه إلى أندا ابن عدي بن تجيب وهو بطن من تجيب، "والمنتسب إليه أبو عمرو سالم بن غيلان الأندائي مولى لبني أندا من تجيب"، وكان يعقد له على مراكب دمياط في الغزو زمن المروانية وكان قد غزا، حدث عنه ابن لهيعة والليث وحيوة بن شريح، وآخر من حدث عنه ابن وهب، ويقال توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل توفي سنة إحدى وخمسين ومائة. وسويد بن قيس التجيبي الأندائي، يروي عن ابن عمر ومعاوية بن حديج، وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة، وعبد الرحمن بن محسن الأندائي مولى بني أندا، كان عريفاً على موالي تجيب، وكان في شرف العطاء في ديوان مصر وهو الذي تولى قتل ابن الزبير بيده وكان في جيش مالك بن شراحيل الخولاني حين بعث به عبد العزيز ابن مروان مدداً إلى الحجاج على قتال ابن الزبير رضي الله عنهما، وكان عبد الرحمن تولى قتل ابن الزبير بيده وأخذ سيفه - وكان عند ولده يفتخرون به، ويقال إنه كان قضيباً لم ير مثله.
الأندخوذي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال المهملة والخاء المعجمة وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى اندخوذ وهي بلدة بنواحي بلخ مما يلي مرو على طرف البرية، وينسبون إليها بالنخذي وقد ذكرتها في حرف النون.
الأنددي: بفتح الألف وسكون النون والدالين المهملتين الأولى مفتوحة، هذه النسبة إلى أنددي وهي قرية من قرى نسف، منها محمد بن الفضل بن عمار بن ساكن بن عاصم الأنددي، روى عن محمد بن محمود بن عنبر النسفي وأبي علي الحافظ السمرقندي وغيرهما، روى عنه ابنه أو حفيده.
الأندارابي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال والراء المهملتين وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى اندراب ويقال لها اندرابة، وقرية بمرو ويقال لها اندرابة ينزل بها العسكر؛ فأما اندراب بلخ فهي مدينة حسنة بنواحي بلخ وبها تذاب الفضة التي تنقل من جبل الفضة، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبو ذر أحمد بن عبد الله بن مالك بن إسماعيل الترمذي الأندرابي من أهل الترمذ، ولي القضاء بأندراب فنسب إليها، له رحلة إلى العراق وسمع فيها محمد بن بشار ومحمد بن المثني وعمرو بن علي الصيرفي ونصر بن علي الجهضمي وحوثرة بن محمد المنقري وزياد بن يحيى الحساني وغيرهم، روى عنه أبو علي أحمد بن إبراهيم بن معاذ السيرواني وأبو الحسين محمد بن طالب وأبو بكر محمد بن زكرياء بن الحسين السفياني وخلف بن محمد بن إسماعيل الخيام وغيرهم، حدث ببخارا ونسف، روى عنه جماعة في طبقة من ذكرنا. وأما من اندرابة مرو "فهو" حمد الكرابيسي الأندرابي، سمع أبا مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري وأبا كريب محمد بن العلاء الهمذاني وغيرهما، قال أبو زرعة السنجي: حمد الكرابيسي من قرية أندراب.
الأندغني: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال المهملة وسكون الغين وفي آخرها النون، هذهالنسبة إلى أندغن وهي قرية من قرى مرو على خمسة فراسخ بأعالي البلد، منها عباد ابن أسيد الأندغني كان زاهداً وجالس ابن المبارك. وأبو بكر محمد بن عبد الرحيم الأندغني، فقيه فاضل مناظر تقي، تفقه على منصور السرخسي وكان يدرس الفقه بالعجمية بالجامع برأس الصيارفة ويعظ؛ قتل في رجب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة في وقعة الغز.

الأندقي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال المهملة وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى أندقي وهي قرية من قرى بخارا على عشرة فراسخ، منها أبو المظفر عبد الكريم بن أبي حنيفة بن العباس الأندقي، وقيل: أبو المظفر من أهل أندقي، كان إماماً فاضلاً زاهداً ورعاً حسن السيرة متواضعاً، تفقه على الإمام أبي محمد عبد العزيز بن أحمد الحلواني وبرع في الفقه وسمع منه الحديث ومن أبي طاهر محمد بن علي بن أحمد الإسماعيلي وأبي إبراهيم إسماعيل بن محمد بن عبد الله المزكي وأبي نصر أحمد بن علي بن منصور السني وأبي حامد أحمد بن محمد بن عبد الله بن ماما الأصبهاني وغيرهم، روى لنا عنه أبو عمرو عثمان بن علي البيكندي ببخارا ولم يحدثنا عنه سواه؛ ولد بعد الأربعمائة، وتوفي في شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة. وأما سبطه أبو محمد الحسن بن الحسين الأندقي، شيخ وقته، وصاحب الطريقة الحسنة في تربية المريدين ودعاء الخلق إلى الله مع ما رزقه الله تعالى من صفاء الوقت ودوام العبادة وملازمة الرياضة واتباع الأثر واستعمال السنة والآداب المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، صحب الإمام يوسف بن أيوب الهمداني وكان من خواص مريديه وصحبه في السفر إلى خوارزم وبغداد، لقيته أولاً بمرو في خانقاه الشيخ ولم أكن عرفته ثم لقيته ببخارا وترددت إليه وتبركت به وكان يكرمني غاية الإكرام والله تعالى يرحمه ويجزيه أحسن الجزاء، سمعت منه أحاديث يسيرة بروايته عن شيخنا يوسف الهمذاني متبركاً به؛ وكانت ولادته سنة نيف وستين وأربعمائة، وتوفي في السادس والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، وكانت الليلة السابعة والعشرين "ليلة نزوله" في المنزل المبارك جعلنا الله تعالى ممن يستعد لذلك المنزل.
الأندكاني: بفتح الألف وسكون النون وضم الدال المهملة وفتح الكاف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى أندكان وهي قرية من قرى فرغانة، وأندكان قرية من قرى سرخس أيضاً وبها قبر الشيخ أحمد الحمادي. وأما التي من قرى فرغانة هو أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الأندكاني المقرئ الفرغاني الصوفي، شيخ صالح سديد السيرة كثير التلاوة للقرآن والدرس له، ورد خراسان قديماً وأقام بها في ربط الصوفية وكان يخدمهم ويقوم بمصالحهم، سمع أبا الفضل بكر بن محمد بن علي الزرنجري وأبا الرجاء المؤمل بن مسرور الشاشي وغيرهما، سمعت منه شيئاً يسيراً؛ وتوفي بقرية فاشان من قرى مرو في جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وخمسمائة وصليت عليه.

الأندلسي: بفتح الألف وفتح الدال المهملة وضم اللام وفي آخرها السين المهملة المخففة، هذه النسبة إلى أندلس وهي إقليم من بلاد المغرب مشتملة على بلاد كثيرة، خرج منها جماعة من العلماء والأئمة والحفاظ في كل فن، ووصل إلى العراق وخراسان منهم جماعة كثيرة، منهم أبو الأصبع عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر الأندلسي الحافظ الأموي مولاهم، كان من أهل العلم والفضل، سمع الحديث ببلاد المغرب والمشرق سمع بمكة أبا سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، وببغداد أبا علي إسماعيل بن محمد الصفار وأبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، وبأصبهان أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحافظ، وبدمشق أبا الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي، وبمرو أبا علي الحسين بن محمد بن عمران الصغاني وغيرهم، روى عنه أبو الأصبغ الأندلسي أحد المذكورين في الدنيا من الرحالة في طلب الحديث، سمع بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ثم رحل في طلب الحديث فأدرك بمصر أصحاب يونس بن عبد الأعلى وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وأدرك بالشام أصحاب هشام بن عمار ومحمد بن عزيز الأيلي وأكثر بها عن خيثمة بن سليمان، ثم جاءنا من أصبهان في شهر رمضان من سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة بعد أن كان وافقني بالكوفة سنة إحدى وأربعين وسألني عن أبي العباس الأصم فأخبرته بسلامته فقال: قد نعي إلينا منذ أشهر، فقلت: وبعثته على ورود خراسان فسمع من أبي من أبي العباس أكثر حديثه، وبقي بنيسابور إلى سنة خمس وأربعين، ثم خرج إلى مرو، وإلى ابن خنب ببخارا، ثم إلى كشانية إلى علي بن محتاج وأبي يعلي النسفي، ودخل الشاش، ومنها إلى أسبيجاب وكتب بها الكثير، ثم انصرف إلى بخارا واستوطنها وتسرى بها ولم يدنس يفسه بشيء قط مما يشين العلم وأهله، ولد بفرطبة وهي أقصى المغربن وتوفي ببخارا من أرض المشرق في رجب من سنة خمس وستين وثلاثمائة.
الأنشميثني: بفتح الألف وسكون النون وفتح الشين المعجمة وكسر الميم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها الثاء المثلثة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى أنشميثن وهي إحدى قرى نسف، منها أبو الحسن حميد بن نعيم الفقيه الأنشميثني، كان رجلاً صالحاً، سمع أسد بن حمدويه النسفي، ذكره المستغفري وقال: شهد مجلسي حيث أجلست في مسجد الزهاد يوماً واحداًً وكان أول جلوسي فيه في شوال سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
الأنصاري: بفتح الألف وسكون النون وفتح الصاد المهملة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الأنصار، وهم جماعة من أهل المدينة من الصحابة من أولاد الأوس والخزرج، قيل لهم الأنصار لنصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: "والذين آووا ونصروا" وقال غز من قائل: "لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة" - الآية، وقال الله تعالى: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم". وفيهم كثرة وشهرة على اختلاف بطونهم وأفخاذهم ومن أولادهم إلى الساعة جماعة ينسبون إليهم؛ وأما عيسى بن حفص الأنصاري، هكذا نسبه القعنبي وغيره من المحدثين وإنما هو عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأمه ميمونة بنت داود الخزرجية فنسب إلى أخواله، ومنهم محمد بن عبد الله بن المحبر الأنصاري وإنما هو محمد بن عبد اللهبن محبر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وكانت جدته عائشة بنت أسد الأنصارية فعرف بقبيلة أخواله. وأما أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن الحسن بن علي بن حارثة بن علي بن حارثة بن أسامة بن قيس بن ملك كعب بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك الأنصاري الأوسي، سكن مصر وحدث بها عن الحسن بن محمد بن شعبة، كتب عنه أبو الفتح بن مسرور في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وقيل الأنصاري لأنه من أولاد الأنصار ولأنه ولد ببغداد في ربض الأنصار في شعبان سنة أربع وثمانين ومائتين، وكان ثقة، فتكون وفاته بعد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.

الأنضناوي: بفتح الألف وسكون النون والضاد المعجمة إن شاء الله بين النونين وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى أنضنا وهي قرية من صعيد مصر، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبوطاهر الحسين بن أحمد بن حيون الأنضناوي مولى خولان من أهل مصر، يروي عن حرملة بن يحيى وعبد الملك بن شعيب بن الليث، وكان ثقة حسن الحديث؛ توفي يوم الثلاثاء لثمان خلون من رجب سنة ثمان وتسعين ومائتين. وأبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن حيون الأنضناوي يقال مولى خولان، يروي عن محمد بن رمح وحرملة بن يحيى؛ توفي في رمضان سنة سبع وثمانين ومائتين وأبو العباس رجاء بن عيسى بن محمد الأنضناوي، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في التاريخ وقال: سمع أبا العباس أحمد بن الحسن الرازي وأبا الحسن أحمد بن محمد بن أبي التمام وحمزة بن محمد الكناني الحافظ والقاضي أبا الطاهر محمد بن أحمد الذهلي والحسن بن رشيق العسكري المصري وغيرهم من شيوخ مصر، وقدم بغداد وحدث بها، فسمع منه أبو عبد الله بن بكير وحدثني عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي وأحمد بن محمد العتيقي، وقال لي العتيقي: سمعت منه ببغداد بعد سنة ثمانين وثلاثمائة؛ وقال لي محمد بن علي الصوري: كان مولده في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، ومات بمصر بين سنة خمس وست عشرة وأربعمائة، قال: وكان فقيهاً مالكياً فرضياً ثقة في الحديث متحرياً في الرواية مقبول الشهادة عند القضاة. قال الخطيب: ذكر إبراهيم بن سعيد الحبال المصري أنه مات في سنة تسع وأربعمائة، وعلي بن محمد الأنضناوي من أهل مصر، يروي عن حرملة بن يحيى التجيبي، روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ذكره في معجم شيوخه.

الأنطاكي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الطاء المهملة وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى بلدة يقال لها أنطاكية وهي من أحسن البلاد في تلك الناحية وأكثرها خيراً، استولى عليها الأفرنج وهي في أيديهم الساعة وهي دار مملكتهم، والدواء المسهل الذي يقال له الأنطاكي منسوب إلى هذه البلدة المعروف بالسقمونيا ولا يكون ببلدة إلا بهذه البلدة، قيل إن هذه الآية نزلت في أنطاكية: "واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون". وبها قب حبيب النجار في السوق كان بها، ومنها جماعة من العلماء المشهورين قديماً وحديثاً، فالمنتسب إليها أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن الوليد بن برد بن يزيد بن سخت الأنطاكي من أهل أنطاكية، سمع أباه ورواد بن الجراح ومحمد بن كثير الصنعاني والهيثم بن جميل وأبا توبة الربيع بن نافع وموسى بن داود ومحمد بن عيسى بن الطباع وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه القاضي أبو عبد الله بن المحاملي ومحمد بن أحمد بن يحيى بن صفوان الأنطاكي وأبو الحسين بن المنادي وإسماعيل بن محمد الصفار ومكرم بن أحمد القاضي وأبو بكر الشافعي وغيرهم، وذكره أبو عبد الرحمن النسائي فقال: أبو الوليد بن برد الأنطاكي صالح. وقال الدار قطني: هو ثقة؛ وذكر ابن المنادي قال: جاءنا الخبر بموت أبي الوليد بن برد الأنطاكي من أنطاكية مع الرحالين -يعني سنة ثماني وسبعين ومائتين. وكذا قال أبو العباس بن عقدة: إنه توفي في سنة ثماني وسبعين ومائتين راجعاً من مكة. وأبو....محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن المبارك وأبي إسحاق الفزاري وبقية بن الوليد، روى عنه محمد بن الفضل بن جابر السقطي وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وكان ثقة. وجعفر بن محمد الأنطاكي، شيخ يروي عن زهير بن معاوية الموضوعات وعن غيره من الأثبات المقلوبات لا يحل الاحتجاج بخبره، روى عنه محمد بن عبيد الحماني. ومحمد بن أحمد بن يحيى بن صفوان الأنطاكي، كان إمام الجامع بأنطاكية، يروي عن أبي أيوب سليمان بن عبد الحميد البهراني ومحمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي وغيرهما، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني وقال: ثنا محمد بن يحيى بن صفوان الأنطاكي إمام الجامع، كان والله ثقيل الروح رحمه الله. قلت: ومات سنة ست عشرة وثلاثمائة. أبو الفضل عبد الله بن إبراهيم بن العباس الأنطاكي المعدل من أهل أنطاكية، يروي عن محمد بن أحمد بن الوليد بن برد، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ في معجم شيوخه وقال: ثنا أبو الفضل المعدل بأنطاكية وكان قليل الرحمة رحمه الله، وأبو عبد الله مهدي بن ميمون بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي من أهل أنطاكية، يروي عن سهل بن صالح، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ وذكر أنه كتب عنه بإفادة أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري، ثم قال أبو بكر بن المقرئ: لم نسمع من مهدي غير هذا الحديث الواحد بعد جهد. وعثمان بن خرزاد الأنطاكي من مشاهير المحدثين يروي سعد بن محمد العوفي، روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني على سبيل الإجازة وقال: حدثنا عثمان بن خرزاذ في كتابه وقد رأيته دخلت أنطاكية فدخلنا عليه وهو عليل مسبوت فلم أسمع منه وعاش بعد خروجي من أنطاكية ثلاث سنين ونيفاً.
الأنطرطوسي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الطاء وسكون الراء وضم طاء أخرى بعدها الواو وفي آخرها السين، هذه النسبة إلى أنطرطوس وهي بلدة من بلاد الشام، منها أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن رجاء السجستاني الأنطرطوسي، حدث عن أبي عقيل أنس بن سليمان -وقيل سلم- الخولاني، روى عنه القاضي أبو القاسم مزاحم بن عميرة الأنطرطوسي. هذا كان تولى القضاء بها، روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي الحافظ. وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني الأنطرطوسي، يروي عن معلل بن نفيل الخراني وغيره، روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وسمع منه بأنطرطوس. وأبو الدرداء عبد الله بن محمد بن الأشعث الأنطرطوسي، يروي عن إبراهيم بن محمد بن عبيدة، روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وسمع فيها.

الأنقلقاني: بفتح الألف وسكون النون وللام بين القافين المضمومة والمفتوحة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرية من قرى مرو يقال لها أكلكان، منها أبو عبد الله مطهر بن الحكم البيع الأنقلقاني، كان من أهل القرآن والعلم راوياً لتفسير مقاتل ولكتب علي بن الحسين بن واقد، روى عن عبد الله بن يزيد المقرئ وأضرابه، كتب عنه مسلم بن الحجاج القشيري صاحب الصحيح ومقبل بن رجاء الطوسي وعبد الله بن محمود السعدي وأبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن بن بشار المروزي وغيرهم.
الأنماري: بفتح الألف وسكون النون وفتح الميم وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى أنمار...، والمشهور بالانتساب إليها أبو سفيان الأنماري، يروي الطامات في الروايات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، يروي عن حبيب بن "عبد الله بن" أبي كبشة، روى عنه بقية بن الوليد حديث يعجبه النظر إلى الأترنج والحمام الأحمر. وأبو الحسن أحمد بن الخضر بن أحم بن محمد بن عبد الله بن نهيك بن عبد المطلب بن منصور بن طلحة بن زهير الأنماري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نيسابور، كان إماماً حافظاً فاضلاً، سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي وأبا الحسن أحمد بن النضر بن عبد الوهاب وأبا إسحاق إبراهيم بن علي الذهلي، روى عنه الأستاذ أبو الوليد القرشي وأبو علي الحسين بن علي الحافظ والحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، وكان أبو علي الحافظ يقول: ما لأحد علي في العلم من المنة ما لأبي الحسن الشافعي فإنه حملني إلى مجلس إبراهيم بن أبي طالب وحثني على سماع الحديث، وكان أبو بكر بن إسحاق الصبغي يقول: ما نعلم لأبي الحسن الشافعي جرماً إلا فقره؛ وتوفي أبو الحسن الأنماري الشافعي في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
الأنماطي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الميم وكسر الطاء المهملة، هذه النسبة إلى بيع الأنماط وهي الفرش التي تبسط، والمشهور بهذه النسبة حبيب بن أبي حبيب الجرمي الأنماطي صاحب الأنماط من أهل البصرة، يروي عن الحسن وابن سيرين وهو جد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب، روى عنه موسى بن إسماعيل. وحيان بن سليمان الجعفي الأنماطي " من أهل الكوفة بياع الأنماط، يروي عن سويد بن غفلة الأنماطي"، صاحب الأنماط هو كوفي منكر الحديث، حدث عن معروف بن خربوذ وعلي نب المبارك وجعفر بن محمد بن علي، روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي ونصر بن عبد الرحمن الوشاء وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وغيرهم. وأبو العباس محمد بن الحسين بن عبد الرحمن الأنماطي من أهل بغداد، سمع سعيد بن سليمان الواسطي يحيى بن يوسف الزمي وداود بن عمرو الضبي وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ومحمد بن عبد الله الأزدي ويحيى بن معين وهارون بن عبد الله البزاز، روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وعلي نب محمد المصري وعبد الباقي بن قانع وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر بن خلاد، وكان ثقة، وقال أبو الحسين بن المنادي: أبو العباس الأنماطي حمل الناس عنه لثقته وصلاحه؛ توفي لأيام مضت من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
الأنيسوني: بفتح الألف والنون المكسورة ثم الياء الساكنة آخر الحروف ثم السين المهلمة المضمومة بعدها الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى أنيسون وهي قرية من قرى بخارا، ومنها أبو الليث نصر بن زاهر بن عمير بن حمزة الأنيسوني البخاري، يروي عن أبي عبد الله بن أبي حفص


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأحد 19 ديسمبر - 14:23
مصطفى الناشف
 
مصطفى الناشف

 


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1104

العمر : 46


نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون Empty
رد: نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون

[img]نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون 10img106e027f3b50[/img]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأحد 19 ديسمبر - 14:24
مصطفى الناشف
 
مصطفى الناشف

 


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1104

العمر : 46


نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون Empty
رد: نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون

الف شكر كنغ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السبت 2 يوليو - 21:57
محمود 66
_
محمود 66

_


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 13454

العمر : 42


نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون Empty
http://www.alforaat.com
رد: نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون

نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون 2837247228 نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون 1048691904


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نسب العرب حرف الالف مع الميم والنون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» نسي العرب حرف الالف مع السين
» نسب العرب حرف الالف مع الشين
» نسب العرب حرف الباء مع الالف
» نسب العرب بالاحرف-حرف الالف والالف
» نسب العرب حرف الالف مع جـيم حـاء خــاء
الردود الجاهزة :
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مملكة الفرات :: استراحة الاحباب :: غلبطات دنيا-