حيث فجر أكثر من مفاجأة من خلال كلماته الساخنة.. وكان في مقدمتها أن
الموقف بأكمله غامض ومثير للدهشة وان هناك دوافع سياسية بحتة وراء تلك
الكارثة. وأضاف الحكم الاسكتلندي(50 عاما) أن موقف الأمن المصري يثير
الدهشة والغرابة في ظل التزامها الصمت مما جري وإغماضها الطرف عن المذبحة
التي جرت.. وقال أنه سمع كلاما متناثرا حول ان هذه القوات لم تكن متوفرة
بالشكل الكافي أو أنها لم تتدخل بالسرعة الواجبة مما يعني أنها أغمضت العين
لكل هذه الأمور, وكشف كلارك الذي أدار من قبل نهائي كاس اسكتلندا ثلاث
مرات وكاس الاتحاد الاسكتلندي أيضا نفس العدد عن أن كل المشاهد تؤكد ان ما
جري كان مخططا ومرتبا قبل المباراة وانه من المحتمل ان هناك عناصر من خارج
بورسعيد متورطة في الموقف.. وانه يتهم مشجعي المصري اولا ثم لاعبيه وأخيرا
مشجعي الأهلي بالتسبب في هذه المجزرة, وأشار كلارك إلي أن الأهلي محسوب علي
أنه نادي العمال إذا جاز له وصفه بذلك.. وان مشجعيه كانوا في مقدمة
المتظاهرين في ميدان التحرير ضد النظام السابق وان بعض التقارير ألمحت إلي
أن هناك شيئا ما يدار في الخفاء ضدهم.. وانه لمس خلال وجوده في القاهرة انه
من الصعب التعامل مع جماهير الأهلي لأنهم ينتمون إلي الطبقات الكادحة..
وان كان ذلك نسمعه غالبا عبر القارة الأوروبية حول أندية كروية مختلفة ولكن
ما حدث في مصر يجعله يعيد الحسابات مرة أخري فيما يتعلق بهذه النظرية.