جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| أدم وحواء قلب وعقل الحياة... |
|
أَدم وحَوآء قَلبُ وعقل الحَياة ...
بِهمَا تَستَمرُ الحَياة ويَمتد نَسلُهَا ولَكِن ..!! دُوماً يَنشب بَينَهُما صِراعٌ أَبدي أَدى لِذاكَ الجِدارُ النَاري الذي يَحُول بَينَهُم فَمَن مِنهُم سَوف يَعتَلى عَرشَ الفِكر; والعَاطِفة ; والشُموخ ; والكِبرياءِ..?!!
وأَثناءِ هَذا الصِراعُ الـأَبدى وَجَدَ الحَاقِدُونَ ضَالَتُهم في نَثرِ تِلك الـأَكَاذِيبُ التي تُشوه ; وتُقلل مِن صورة كُلـاً مِنهُماَ
قَالو كَذِباً عَن حَواءٍ :
تِلكَ السَاذِجةُ التي لـا تُنصِتُ إِلـا لِترهاتِ الحُب , والعِشق
وتَلهثُ مُهَروِلَةً خَلفَ مَن يَعزِفُعَلي أَوتَارِ قَلبُهاَ
غَفَلو ; وتَناسَو ...
أَن تِلكَ المَطعُونَةُ بِخنَاجِرالكَذبِ البَاطِل
هِيَ مَن جَعلَت مِنك يا أَدم كَاتِباً ; مُعَلِماً ;طَبِيبَاً ; شَاعِراً ; وأَديباً تَنوع تَواجِدُها بِالحياةِ وإِختلف الدِفء مِن حُضنٍ لـِأَخر
مِن" أُمٍ ; وزوجةٍ ; أُختٍ ; إِبنةٍ "
ولَكن بَقي " الحُب " هو عُنوانُها الذى يَمُد شُريان أدم نَحو الحياة والـإِبداع فَمَحالٍ أَن نَتخيل الحياةبِدُونِهاَ
وعَليَ الجَانِب الـأَخر وُضِعَ أَدمُ دَاخل قَفصُ الـإِتهام فَمن يَنجي مِن سُيوفِ الكَذب والبُطلاَنِ...?!
قَالو كَذِباً عَن أَدمٍ : ذَاكَ المُبَلدُ الـإِحساسِ ; الصَارمُ المَشاعِر ; القَاسيِ القَلب الذَى تَفنَنَ فِى جَرحِ مَن خُلِقت مِن ضِلعَهِ وَأَغفَلُو عَمداً , وكَذِباً ... أَن هَذا الـأَدمُ هُوَ مَن يَضُخَ دِماء الحُب ; والولة ;والشَوق بِجَسدِ حَواء
هُوَ مَن يَجعَلُهاَ تَسمُو وتَعلُو بِسماءِ العِشق ; وبَساتين الخَيال الوَردِيه هُوَ" حِصنُ الـأَمانِ " الذي يَصون مَملكة حَواء
وبِه تَغفو أَعيُنِهاَ بِسلـامٍ ; وسَكِينة
هُوَ مَن تَوجَهاَ " أَميرةُ حُبِه " علي عَرشِ نِساءِ العَالم أَجمع فَكيف لَهُم أَن يَغفلو ذَاكَ النَهرُ الفائِض بِأَمواجِ الدفءِ والـأَمانِ ..?!!
أَحِبتي .... لِلزَهرِ رَحِيقٌ خَلـاب سَاحر يُؤسِر الفُؤادِ وله أَيضاً شَوكٌـ جَارِجٌ مؤلم المَلمس
| |
|
عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| رد: أدم وحواء قلب وعقل الحياة... |
| | |
|
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| رد: أدم وحواء قلب وعقل الحياة... |
| | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: أدم وحواء قلب وعقل الحياة... |
| | |
|