يامن وهبتني ورقة وقلما .... وجرحا باتساع السماء ...وطلبت التعبير عن آلمي .....فعبرت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وحزنا أسود كالليل ... وطلبت مني الكتابة عن حزني ....فكتبت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وأغمضت عيني بنبأ الرحيل ...وطلبت مني وصف ظلمتي من بعدها ....فعجزت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... ونهرا من النسيان ...وطلبت مني الأرتواء من نهر نسيانها ....فارتويت تناسيا ...لكن مانسيت
يامن وهبتني ورقة وقلما ... وخطفت الصوت من لساني ...وطلبت أن يكون القلم صوتي إليها ...فأمسك القلم لساني الذي به تغنيت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وتركتني في منتصف النار ورحلت ... والنار تأكلني ...أي ذنب غير الهوى يامحرقتي بحقك أرتكبت ..؟؟؟؟
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وحلما جميلا ...وعاطفة أجمل ...وأنتهى الحلم فواصلت حياتي بعاطفتي ..وأنتهت العاطفة فانتهيت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وأضرتني في حلمي ...فآذاني في قلبي ...
لاحلمك دام للقلب ...ولابالقلب بعد الحلم ...سعدت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وعلمتني ألف ...باء ...تاء ...أحرفا حين أتقنت صناعتها ...هلكت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وطالبتني بالكتابة والتعبير والوصف.... بأي الأحرف أعبر عن حكاية العمر ؟؟؟وأي الكلمات تصف حب كالشمعة فيه أحترقت ...؟؟؟
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وطالبتني بروايات عشق ...وقصائد حب ...كيف أكتب.... للحب ؟وأنا في رواية حبي ...شقيت
يامن وهبتني ورقة وقلما .... وأخرجتني من رحم شبابي وهمست في أذني بأني ذات يوم سأصبح ذكرها ورحلت حين نضج شبابي وعلى يديها فجعت
يامن وهبتني ورقة وقلما ... ثم أستأصلتني من أحشاء شبابي ..
أعيديني الى رحم أيامي ...جنينا بلا قلب ولا عقل ....
يامن أدخلتني الى مدينة الأحلام ...أعيديني الى أيام لا سهرت فيها ولابكيت
يامن ضاجعت القمر في حضرتي متحدية غيرتي ...فنزفت بالصمت دمعا ...وأحرفا ...وندما ...وألف ( لماذا ) رافقتني ...لكنني ترفعت
يامن علمتني كيف أنزف الأيام والأحلام ...ورحلت متخاذلة ...ثم عادت تطالبني بالأحرف التي نزفت ...
يامن وهبتني ورقة وقلما .... ووردة ... مزقت أوراقها متسائلا ...تحبني ؟؟؟؟ لا تحبني !!!!! وحين جاءت آخر الوريقات ب (لا تحبني ) أكتشفت أن الوردة كانت عمري ...!!! وأني بوريقات عمري تلاعبت ....وأنتظرت ؟!؟!؟!
هذه أول مشاركاتي أتمنى تنال أعجابكم