بسم الله الرحمن الرحيم

العصريه
محذورات تقع فيها الفتاة باسم (العصرنة)

أولا ـ تعلق الفتاة المسلمة بالأبراج السماوية
وربط آمالها وآلامها ورزقها وسعادتها وشقاءها
حتى وصل الأمر إلى ربطها لفارس أحلامها كما تزعم بتلك الأبراج..

ثانيا ـ إدمانها لقراءة روايات الحبُّ المزيّفة , ونبذها لكتاب الله جل وعلا,
فإين هيِ عن قوله تعالى {قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كُنتُ بصيرا*قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }

ثالثا ـ انقلاب الموازين عند الفتاة المسلمة
وتحويل كلامها من عربي إلى أنجليزي
كان ذلك لحاجة أو لغير حاجة ,
وربما شعرت بالحرج إن نطقت بلغة القرآن أمام صويحباتها ,,
ولاشك أن هذا نقص في الشخصية لديها,,,


رابعا ـ خروجها عن نطاق الحياء تماما ,
ويظهر هذا جليا من خلال كتاباتها على المواقع الإلكترونية ,

فتارة تضع لقبا يحمل العشق الصريح لأحد المشاهير ,
وتارة تعقّب تحت صورته أو أنشودته أو لقائه بكلمة تتمنى من خلالها أن لوكانت شريكة حياته ورفيقة دربه,,


وأما عن ردودها على مشاركات الرجال ,
فقد تتعنى أحيانا الكتابة بلون أحمر أو لون تظهر فيه الرومانسية كما هو في نظرها ,
فلتتدبر كل فتاة مسلمة قوله تعالى { ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}
ولتتأمل قوله تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
ولتعلم أن ما تخطه أناملها محاسبة عليه أمام الله جل وعلا ,

موضوع كتير مهم مشكورة