قصة واقعية
( قيّدني يا أبي ) !!
قصة لامرأة نصرانية فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً ، كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها ، لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال ..
دعته لمنزلها فأبى !!
حاولت ان تغريه بكل الأساليب ، وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها !! ، وتمكن حب الله من قلبه !!
فسحرته ليحضر إليها في الليل ،
وعندما جاء الليل !! ، شعر الشاب بشيء يحاول أن يجرَّه !!
وحس انه يريد ان يراها ،، فحاول ان يقاوم !!
لكنه لم يستطع ،،
وأخذت أقدامه تجرُّه للخروج !!
فعندها ذهب لوالده وقال :
وماذا عساه ان يقول !
قال : ( قيدني يا أبي ) !
امتنع الأب ولكن اصرَّ !!
فقيَّده ابوه في عمود البيت ،،
وقال :
يَا أبي لاتُحِلَّ قيدي وإن بكيت !!
وكانت تمر عليه ساعات الليل ،
فيزداد ألمه ويشتد وجعه ، فيأخذ يصرخ ويتألم !!
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !!
وعندما اقترب والده منه ، وجده قد فارق الحياة !!
لله درهُ مات في قيد والده ،،
لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه !!
ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول :
( قيدني يآ أبي ) !!
- من روائع ابن القيم