من أقوال الشيخ العلامة /عبد الحميد بن باديس /- رحمة الله تعالى عليه وعلى صحبه اجمعين- قال: يا نشأ أنت رجاؤنا وبك الصباح قد إقترب.
يكفي هنا القول . اما هذا الذي ذكر ووصف طيفا وسمّااه رملة ابنة الرمال .. سيجيب وهو في كامل قواه العقلية والجسدية ما يدريك أيتها القارئة الطيبة أن الذي ذُكر هو الوريد ؟’ هذا أولا ’ ثم وقد قيل أن الشاعر لا يفسر قصيدته’
هنا لا أعني أنني شاعر كلا’ بل كل ما في الأمر أنني كما سبق لي وأن أشرت في عدة مناسبات ’ أنني أقف عند حدود حمى الشعراء لأستقي ما أنا راغب فيه وأترك ما ليس لي فيه غاية.
نعم لا ألوم احدا كلومي لنفسي ’ ولكن ماذا أفعل وقد نهجت نهجا هو للغموض أقرب منه للوضوح ..
يا سيدة يا زهرة الباداية ليس كل ما يلمع ذهبا ’ وليست أحلام القيلولة بحادثة ’ لكن الوعد والعهد توأمان متلازمان ’ نعم هما فرقدان لا ينفصلان’ لهذا لا حاجة تدعو لأن نبحر بعيدا وأمواج تهزنا وأخرى تحطنا’ لا وكلا
المعدن الأصيل يبقى صادقا ولو تكاتفت عليه الجموع’ يبقى مشعا ولو تحاملت عليه جحافل القوم .