ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| سماع كلام الحبيب يزيد في.... |
| سماع كلام الحبيب يزيد في.....
... وأن حاسة السمع هي آخر ما يفنى من العبد حين موته’ وما دونها من الحواس قد توقفت وظيفتها...
لهذا نجد أن سماع كلام الحبيب يزيد في الشوق إليه
[ وأفرح ما يكون الشوق يوما *** إذا دنت الديار من الديار].
أنا لستُ خَلْف فلان أو علاّن؟’ بل أنا خَلَف لمن حسن عمله واستقر في قلبه كل الإيمان...
وسادتي أكثر الدثور تضررا وتحملا’ كتما وصبرا ’ لأنها ببساطة وسادة من خالص القش لم يجانسها رَش’ ولم يدنسها ذاك الناعم من الريش’ فضلا عن كونها سليلة الزرابي ’ مشرقة الوجه’ باطنها أشد رحمة من ظاهرها ’ لا يجاورها ممن عُرفوا وعُلِموا وطُبعوا على الرياء والغش...
هي وسادة لكل صباح. في الأفراح والأتراح لم تنازعني ’ بل أنا من أثقل عليها
ضف لما سلف أنهاأنقى وأطهر مما أُلِف وعليه تآلف وعُرف .. فكيف لي ألا أحافظ عليها وبإذن ربي أكون حاميها من الزوابع وما من شأنه أن يتلف؟’ وبما تبقى لي من دموع تراني ساقيها قبل أن الجذور منها تجف..
وسادة لمّا أضع عليها دماغي يهنأ’ وكل ما يحويه رأسي من مآسي يرتاح ولا يصدأ.... إنها وسادة من خصائص أمي.
لهذا ترى الكثير من يوجه لي شديد اللوم من أهلي وأُناسي ’ حتى أنهم نعتوني بخب البادية’ الساذج الذي لا يحسن إلا سقي القوم بأقداح ملئت بلعاب تسرب من بين أشداقهم كلما جنّ ليل الأعراس...
هل أنا فعلا لكذلك؟. سؤال لطالما طرحته على نفسي وبإلحاح بين شهيق وزفير وأحيانا حتى تتقطع أنفاسي....
ولا من استطاع أن يخفف عني عبء ما أعانيه وما أقاسي..؟
فلما أعيتني الحيل وخذلتني الرسل وغزتني العلل ونفدت مني الجُمَل ’ حينها طرحت فراشا ولم أعد أقو على ركوب الفرس ولا الجَمَل.. نُبذت بالعراء .. أشكو ألمي وهمي لخالق آدم وحواء.
إبراهيم تايحي | |
|
أميره بكلمتي
الجنس :
عدد المساهمات : 8825
العمر : 31
| رد: سماع كلام الحبيب يزيد في.... |
| كلمات في غاية الروعه والجمال
وانتقاء ذو ذآآآئقه جميله
كل الشكر على طرحك الرآآآئع
وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق
لك وآآآفر التقدير والمحبه
تقبل مروري المتواضع
في متصفحك | |
|