ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| ما أعظم السجود والخشوع لله عز وجل.. |
| ما أعظم السجود و الخشوع لله عز وجل..
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)) البقرة 186 .
وقد جاء في الحديث القدسي( من أجابني حين أدعوه أجيبه حين يدعوني).
وها الصادق المصدوق حبيب الله محمد- عليه الصلاة والسلام- نراه يقول:
( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد).
الخشوع إصطلاحا هو: قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل .
يقول ابن رجب الحنبلي – رحمه الله-[ أصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه’ وإنكساره وحرقته’ فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح’ والأعضاء لأنها تابعة له’ فالخشوع محله القلب’ ولسانه المعبر هو الجوارح.]
قد ذكرت الخشوع أولا ولم أذكر السجود ’ لأني إبتغيت أن ألفت إنتباهي أولا ثم الآخرين ’ لكون الخشوع ليس في السجود فحسب بل في كل معامللاتنا اليومية ’ جاعلين الله تعالى نُصب أعيننا ’ أما وكونه في السجود فوا ربك إنك تخاطب الله سبحانه دون واسطة من بشر ولوكان نبيا مرسلا ’ فليكن سجودنا سجودا صادقا لله عز وجل..؟
إن الخشوع في السجود له أثار عظيمة في تعظيم الله سبحانه وتعالى ’ أذكر منها البعض :
1 - مدح الساجدين (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود)) الفتح/ 29 .
2 - إتخاذ ابراهيم – عليه السلام- خليلا لكثرة سجوده.
3 - إصطفاء موسى عليه السلام – كليما لكثرة سجوده.
4 - السجود طاعة لله تعالى
5 – مباهاة الله تعالى الملائكة بالعبد الساجد.
6 - كثرة السجود تحتُّ الذنوب.
7 – طول السجود وكثرته طريق إلى الجنة.
8 - طول السجود طريق الحشر مع النبي – صلى الله عليه وسلم-
9 – السجود من سنن الأوّابين.
10 - السجود يحقق الشفاعة في الآخرة.
11 - مواضع السجود لا تأكلها النار.
12 – شهادة الأرض للساجد عليها يوم القيامة.
13 - استجابة الدعاء في السجود.
ذكرت البعض ولعل أحدنا يكمل بما فتح الله عليه .
وإني لفي أمر عجب من ظواهر في زمننا هذا على وجه الخصوص ’ منها: من يسرق في صلاته’ ومن يخطفها خطفا’ ومن ينقرها نقرا’ ومن يجيل نظره بحثا في أرجاء المسجد أو المصلى ’ وكذلك من يترنح ويتمايل يمينا وشمالا’ أيضا من يضع يديه على رؤوس أصابعه وهو ساجد ’ وكثير من المخالفات ترتكب ’ وسؤالي أين دور الإمام ’ وهل دوره ينحصر في تأدية الصلاة ليس إلاّ؟.
ظاهرة أخرى بدأت تنشط وتنتشر بل قل كادت أن تعم’ وذلك في خفض صوت الأذان أي بعبارة أخرى الأذان صار محتشما
اللهم أهدنا فيمن هديت ’ وعافنا فيمن عافيت ’ وقنا وأصرف عنا شر ما قضيت ’ إنك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك’ إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ’ تباركت ربنا وتعاليت.
إبراهيم تايحي | |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| رد: ما أعظم السجود والخشوع لله عز وجل.. |
| جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان ربي يسعدك ويخليك يعطيك الف عافية على الطرح ماننحرم من جديدك المميز امنياتي لك بدوام التألق والابداع دمتم بحفظ الله ورعايته | |
|