- ومتابعته صل الله عليه وسلم فخر وعز لنا ونجاة :
( ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) النور 52 .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ).
- وقد أوصانا صلى الله عليه وسلم بوصايا عظيمة منها :
أ – حرمة المال والدماء والأعراض :
عن عكرمة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ
« يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَىُّ يَوْمٍ هَذَا ».
قَالُوا:
هَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ .
قَالَ:
« أَىُّ بَلَدٍ هَذَا».
قَالُوا:
بَلَدٌ حَرَامٌ.
قَالَ:
« فَأَىُّ شَهْرٍ هَذَا ».
قَالُوا:
شَهْرٌ حَرَامٌ.
قَالَ:
« إِنَّ أَمْوَالَكُمْ وَدِمَاءَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ
يَوْمِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا ».
ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَاراً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ
فَقَالَ:
« اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ».
مِرَاراً قَالَ – أي عكرمة -
يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّةٌ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ
قَالَ:
« أَلاَ فَلْيُبْلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّاراً
يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ».
أحمد في مسنده 2067