إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم
وبالمقابل .. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته
أقرأ ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة.. رؤية الله
إن الكلمات لتعتذر عن الوصف . عندما ترى إلهك وخالقك والذي أوجدك من العدم.. إلهك الذي كنت تعبده لسنوات .. تناجيه في جوف الليل.. تخشاه في خلوتك.. تسجد له وتدعوه..أخيرا ستراه ما أجمل تلك الساعه
أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم بكرة وعشيا في الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولاعقاب. اللهم لاتحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك يا الله