مرات يتفكّر الإنسان ويجد أنه أكثر أوقاته في غفلة, والدليل فيه أعمال جدا يسيرة وفيها أجر عظيم , بس أننا نغفل عنها أو بمعنى أصح ما نُلقي لها بالاً , بمعنى أن فكرا مُنصبّ بشكل كبير في الدنيا وجوائزها.
مثلا في هذا الموضوع: ما يُستحبّ علينا فعله عندما نسمع الآذان ,
وهي ثلاثة أمور , واحدة منها أجرها أن الله يغفر لك ذنوبك , الثانية: سبب في دخول الجنّة , الثالثة: تُحلّ لقائلها شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .
طيب لو ننزّل هذه الأعمال على أرض الواقع كيف راح يكون مدى اندفاعنا ورغبتنا الجامحة في العمل بها ؟ , أوضّح أكثر: لو مثلا نقول لشخص قول هذه الكلمات وراح يشفع لك شخص أو يتوسّط لك للقبول في وظيفة أو منحة أرض , بالتأكيد راح نقولها ونحافظ عليها , طيب كيف الحال في أمور الآخرة وأن هذا الدعاء سوف تُحلّ لك فيه شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم , يوم القيامة يوم يشتدّ الكرب يوم لايكون هناك لا عمل ولا درهم ولا دينار.
مثل ما أسلفت أنها ثلاثة أمور , راح أذكرها ان شاء الله بجانب فضيلة كل عمل , والأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم .
1_ من قال لا اله الا الله عند نهاية الآذان خالصا من قلبه دخل الجنة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال المؤذن: الله اكبر الله اكبر , ثم قال أحدكم : الله اكبر الله اكبر ..... ( ثم ذكر الآذان) .. ثم قال حيّ على الصلاة. فقال أحدكم: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حيّ على الفلاح. فقال أحدكم: لاحول ولا قوة إلا بالله .... ثم قال لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة)) رواه مسلم.
2_ من قالها يُغفر له ذنبه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال حين يسمع المؤذن: اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله, رضيت بالله ربا, وبمحمد رسولا, وبالإسلام دينا, غفر له ذنبه)) رواه مسلم.
3_ من قال نال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ,
حلت له شفاعتي يوم القيامة)) رواه البخاري.مما أعجبنى
لاتنسونا من الدعاء