الأربعاء 22 أكتوبر - 21:57 ابراهيم تايحي
الجنس :
عدد المساهمات : 974
العمر : 72
| صرخة ذبيح |
| صـــــــــرخة ذبيـــــــــح
لا أدري لما إذا ما ذُكر الحب أهتزت أجساد من تراب ’ وشعرُ رؤوسهم كرماح مصوبة شطر الرقاب ..صف واحد قد التحم وكان في أوج الإنتصاب ....
ناهيك عن إنتفاخ أوداجهم وشدة حمرة أعينهم وذاك الشرر المتطاير منها ..
عليك أن تكون محصنا فإن لم تكن كذلك لا محالة أنت هالك برشاش صُبّ عليك من ملاعق أفئدتهم ’ وإن أخذتك العزة ووقفت سدا صلبا لما سبق ’ فإن الجن الساكن في بطونهم سيتخطفك قبل أن يرتد إليك طرفك. لا إله إلاّ الله.
- حقا لما هذه النظرة ؟ نظرة سوء يلفها سواد وضيق وعتمة ؟
- لما هذا الفكر الجامد المتحجر المدمر ؟ أََبالشدة والغلظة والغلو هكذا تنزع خيوط الحرير من بين أشواك شجر السدر..؟لا وربك ليست هكذا ترد الإبل..
(( لكم دينكم ولي دين)).
- لما الذي قال: أُحب. يُرجم بأيادي وأفواه إنس من قبيلة أبابيل ...؟
أهو شيطان مريد وجندي من جنود إبرهة ؟ وهم من خيرة وأتقى البشر ..؟
(( حسبنا الله ونعم الوكيل)).
- ألسنا لآدم وآدم من تراب؟ ’ جبلنا على إرتكاب الخطإ ’ كما هدينا الصراط المستقيم من الصواب.. صدقت حبيبي رسول الله – صلاة ربي وسلامه عليك- وأنت القائل( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).
- أم أنه قد أغرك الذي استعرت فلبست فتزينت فتكلمت ؟’ وبينك وبين الذي قلتَ وفعلت وما أنت فاعل وقائل بُعد المشارق عن المغارب ..
- أمَا علمتَ أن الإيمان في القلب استقر (.... الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل) لا اللباس والتدليس والشعوذة والدجل ...
- أما تراك تراني قد إخترقتُ الصفوف وجئتُ بغير المألوف ’ وأرغمتُ عليه الأنوف ’ من تصرف دونه طعن بالرماح وضرب بالسيوف ...؟
لا وكلا. إن كنتَ للخير داعيا هاديا ولله متقيا لا تقهر اليتيم ولا تنهر السائل’ ونعمة ربك عليك بها حدّث شكرا وتذكّرا ’ بكرة وعشية ’ فمهما إنقلب عليك ظهر المِجن كن دوما صابرا ’ وإن اشتد سواد يومك وليلك فلا تنس أن النور من ذاك القمر ’ المخلوق مثلك وباقي المخلوقات إن الله على كل شيئ قادر..
أمَا وإن جئتَ راكبا سنم هواك ’ مجعجعا دون طحين’ مسلحا بقول الشياطين ’ فإنك لا ولن تجد من يسمعك ’ هذا إن لم تجد من يرجمك رجما لا يطيق عده العادون وإن كان بعضهم لبعض ظهيرا...
لهذا أنصح نفسي وإياك أيها المتنطع ’ غيرَ الله لا تطع.؟ ولغير محمد – عليه الصلاة والسلام – لا تتبع؟(( أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين)).
حينها تراني على حقيقتي وتسمع مني كلمتي وهي التي بمثابة عنواني المرسوم أعلى عرين الأسد ’ سرمدية دائمة حتى يقضي الله أمره...
[[[[[[[... لك من الود ما ليس لغيرك...]]]]]].
اللهم يا رب العباد ’ يا رب والد وما ولد’ عليّ اشهد ما أبقيتني حيا في هذا البلد
إبراهيم تايحي | |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| رد: صرخة ذبيح |
| بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى | |
|