___________________________
أخبرني حبيبي رسول الله أني لن أكون مؤمنًا حتى أعيش مُحِبًّا . فقال : ( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه) . رواه البخاري
ودلّني على مهر المحبة ومفتاح القلوب ؛ فقال : (..ولا تؤمِنوا حتَّى تَحابُّوا ، أوَلا أدلُّكُم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحابَبتُم؟ أفشُوا السَّلامَ بينَكُم) . رواه مسلم"
وعلمني أني إذا أحببتُ شخصاً آتيه مسرعًا لأخبره .. قال : ( إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فليُخبِره أنه يُحِبه) . رواه الترمذي
وعلمني أن الهدايا مرسال الحب ؛ بأي لونٍ كانت ، وبأي شكل ، وفي أي وقت .. فقال : (تَهَادُوا تَحَابوا)
وأخبرني أن الله يحبني إذا عشتُ بالحُبّ فيه.. فقال : (وَجبَتْ مَحبَّتِي للمُتحابِّين فِيَّ...) . صحيح الجامع
وبشرني بأني سأُحشر معه إذا أحببته حقًا ؛ فجزاء محبته عظيم ، وليس سلعة من الأسواق !
قال : (المرءُ مع مَن أحب) . رواه البخاري
ونبهني أن كل حب نهايته العداوة !! إلا حُبًّا واحدًا ؛ قال : ﴿ الأخِلّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ ﴾ سورة الزخرف :67
وبيّن لي بأن المخذول مَن قَدّم حُبَّ المخلوق على حُب الخالق ؛ قال : ﴿ وَمِنْ النَّاس مَنْ يَتَّخِذ مِنْ دُون اللَّه أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّه. وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَشَدّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ . سورة البقرة :16
اللهم ارزقنا حُبَّك .. وحُبَّ مَن يُحِبُّك .. وحُبَّ عملٍ يُقرّبنا إلى حبّك ..