تأوه قلبي لتلك الحآل الصعبه ..
يآلاحُزني الشديد حينما أرى من كُبلت يداه وقُيد نحو الموت دون ادنى رحمه ولا شفقه
صرخ الطفل الفلسطيني معلناً المه ومرارة حرمانه ولكن صرخته لم تُسمع
لأنها كانت صـآمته!!
صرخ الطفل العراقي وهيهات هيهات كانت صرخة مثل سابقتها
صرخت تلك الآرمله التي رحل زوجها وتركها وحيدة تُقاسي مرارة الحياة
وشضف العيش وحدها وتقمصت دور الاب والام معاً لتربية أطفالها والصعود بهم الى أعلى المناصب
ولكن.. كانت صرختها صامته ..ولامن مجيب
،،
صرخت الفتاة العفيفه التي أنتهك عرضها من قبل علوج الكفر الذين م********وا قلبها
وحطموا كيانها ..فصرخت بأعلى الصوت وحل الصمت!!
صرخت المآذن التي يصدحُ فيها صوت الحق مجلجلاً يشق الأفق بصداه
ولكن صرختها كـآآآآنت صآمته فقد دُمرت وحطم ماكان فيها من تلك المعالم الايمانيه..
صرخ ذلك الفقير من تلك الحياه التي يقاسيها هو وابناؤه حيث لايجدون مايسدون به رمقهم
وفي المقابل تلك الاموال التي ترمى رمياً هنا وهناك ولا من مبالي
الى اين تذهب؟ ولكن كما تعودنا ايضاً كانت صرخته صآمته ..
صرخ السجين الذي رمي خلف القضبان من دون وجه حق ولا عدل
وضلت صرخته لاتفارق حنجرته..
صرخ ذلك المضلوم الذي سُلب حقه وأ ُري أنواع الظلم
وأ ُرغم على الصُراخ ولكن سُرعان مـألجمه الصمـت!!
صرخ الحجـاب الذي يشكو من التمزيق في آطرافه
وبالكآد يكون يُسمى حجابا ً صرخ بأعلى صوته
أنصفوني هذا ليس حجـابا ً !!
هذا زينة وفتنة .. ولكن ايضا الصمتُ عم المكـان
صرخت الآقلام من تلك الكتآبات التي ماأريد بها وجه حق أن قفوا عن السير
في الطرق الملتويه ولكن كما قلنا إنها صـامته
صرخ قلبي بعد تلك الصرخات
أن كفـى .. كفى ..
فقد أضرجت قلبي المكبل بالدماء
كفى تلك الصرخآت وتلك الدمعات
كفى ذلك الظلم وكفى ذلك الآلم
كفى ذلك الصُراخ المؤدي الى الصمت ..
أرجوك يـاقلبي كفى ،،
ولكن صرخه قلبي هذه المره ليست صآمته