أسال الله لكم دعوه صادقه. مع كل شمس شارقه. أن تتوالى عليكم نعمه دافقه. فلا تبقى لكم هموم ولا ضائقه. صباحكم مشرق.
المنشغلون بالقران وبآخرتهم ، المهتمون بمعادهم ؛ لا وقت لديهم للعداواتِ والضغينة ..!
"وإن الساعة لآتيةٌ فاصفح الصفح الجميل " سئل فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي
س/ تمر علي بعض الأيام وما أقرأ شيئا من القرآن، فهل يعتبر هذا هجرا للقرآن ؟
الجواب :
هذا يعتبر حرمانا وأي حرمان!!
إذا وجدت نفسك تمر عليك الأيام ولم تتل شيئا من كتاب الله فابك على نفسك، فوالله ما حرم عبد طاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل.
قال سفيان الثوري رحمه الله: "أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل ستة أشهر"
فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك وليس لكتاب الله حظ في أيامك وساعات ليلك ونهارك، فابك على نفسك واسأل الله عز وجل العافية، وانطرح بين يدي الله عز وجل منيبا مستغفرا، فما ذلك إلا بذنب بينك وبين الله..
حقآ أحبتي ما اروع القران حين يكون لنا صديق...ولدربنا رفيق..
كلما ضاقت بنا هجرنا الدنيا ورحلنا بين حروفه نتنقل
فتواسينا اية...وتشد عزمنا اخرى ....وتسعدنا اخرى
السعاده بالقران ...لا يعرفها إلا من اتخذ القران...دليله..
اللهم اسق ارواحنا...بالقران
واجعله لنا في الدنيا خير صاحب ورفيق ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻭﻋﻴﺔ ، ﻓﺎﺷﻐﻠﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﺗﺸﻐﻠﻮﻫﺎ ﺑﻐﻴﺮﻩ.
من أحسن صحبة القرآن أحسن القرآن صحبته
يقول الشنقيطي :
"ما خَذَلَ القُرآن صاحِبَه أبدًا !! حتى يوم القيامة لايزال القرءان يسعدك ثم يسعدك ويرفعك ثم يرفعك حتى تقف بين يدي الله ويشفع لك "
اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم و اجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب احزاننا
"وأخرى (لم تقدروا عليها) قد أحاط الله بها"
عطاء ربك ليس على قدر طاقتك وقدرتك
إنه يعطيك شيئا لم تكن لتقدر عليه ولا تتوقعه.
--
كلما قرات خطاب موسى في قوله تعالى "رب ارني انظر اليك ..الايه"
يستوقفني ذلك الاشتياق الذي وصل اليه موسى وهو كليم الله
فكل عبادة تقربنا الى الله تزيدنا شوقا اليه
ربي ارزقنا الشوق للقاءك ولذة النظر الى وجهك الكريم وارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك
قال ابن عثيمين رحمه الله:
من انتظرالفرج أثيب على ذلك الإنتظار
لأن انتظارالفرج حسن ظن بالله
وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه الإنسان..
ﻳﺎ ﺷﺎﻛﻴﺎ ً ﻫﻢ اﻟﺤﻴﺎة وﺿﻴﻘﻬﺎ
أﺑﺸﺮ ْ .. ﻓﺮﺑﻚ ﻗﺪ أﺑﺎن اﻟﻤﻨﻬﺠﺎ
ﻣﻦ ﻳﺘﻖ ِ اﻟﺮﺣﻤﻦ َ ﺟَﻞ ّ ﺟﻼله
ﻳﺠﻌﻞ ْ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ٍ ﻣﺨﺮﺟﺎ"
صباحكم جِنةَ تَغَنيْنَا عَنْ فَنَاءِ الدُنيَا وَتَنسيْنا
وحشَہّ الفَقْد ووحَشہّ الأَوْجاعُ يَأْرَب هِدايتگ
ورضاگ ثُمَّ الجنه