قالت أخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة.

إحذري الذئاب البشريه

إن المعاكس ذئب يغوي الفتاة الجميلة.
يقول لها تعالي إلى الحياة الجميلة.

قالت أخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة.

و الأهل و الإخوان و الجيران بل كل القبيلة.

قال الخبيث بمكر: لا تقلقي ياكحيلة،

إنا إذا ما التقينا أمامنا ألف حيلة ...

لكل بنت صديق و للخليل خليلة.

يذيقها الكأس حلوا ليسعدا كل ليلة ..

للسوق، الهاتف، للشات، و الملهى حكايات جميلة.

إنما التشديد و التعقيد أغلال ثقيلة.

ألا ترين فلانة، ألا ترين الزميلة ؟

و إن أردت سبيلا، فالعرس خير وسيلة..

و انقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة.

فيا لفحش أتتـه و يا لفعل الرذيلة.

إن الوغد أروى من الفتاة غليله.
قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة.

قالت ألما: و أين الوعود الطويلة.

قال الخبيث: و قد كشر عن مكر و حيلة.

كيف الوثوق بذئب و الحياة حيلة.

من خانت العرض يوما وعودها مستحيلة.

بكت عذابا و قهرا على المخاد و بيلة.

عار و نار و خزي كذا حياة ذليلة.

من طاوعت الذئب يوما أوردها الموت غيلة...

إحذري الذئـاب البشرية ...

قالت أخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة. موجود في : منتديات مملكة الفرات

توقيعجامعة الكل