الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| اصول الدارمي |
| السلام عليكم
اخوتي الاعزاء
اليكم نبذه بسيطه عن الدارمي
التراث الشعبي هوه ذاكرة الشعوب وان لكل بلد تراث شعبي يفتخر به وانه لعراقنا من التراث ما يجعل اجيال اجيالنا تفخر به لسنين طويله وان الدارمي هوه جزء من الشعر الشعبي يزخر به تراثنا
ان الأدب الشعبي العراقي مازال متواصلاً وزاخراً بالتنوع والتعدد في الأشكال الفنية الضرورية له. وما نراه واضحاً في تجربة الشعر الشعبي العراقي المتنوع الأشكال والأغراض كالزهيري، الأبوذية، الميمر، العتابة، الهوسة، المربع، الملمع، وكذلك الدارمي، الذي يكنى في منطقة الفرات الأوسط من العراق _ غزل البنات _ وهو بإعتقادي من أجمل وألذ الأشكال الشعرية في الشعر الشعبي العراقي. واسم الدارمي له الكثير من التعليلات عند الباحثين العراقيين، منهم من يرده الى بني دارم، او لصبغة " الديرم " الداكنة المستعمل من قبل النساء في العراق وهو لحاء شجرة الجوز، ومنهم من يعلل الأسم لـ " دردمة " وهي تسمية شعبية للمتحدث مع النفس.
إن التسمية _ غزل البنات _ أطلقت بسبب كون المرأة العراقية رائدة في الأبداع من خلال هذا النمط والشكل الشعري الشعبي. فقد دجنته وعبئته بدفء مشاعرها ومكونات أحاسيسها الشجية العذبة، كذلك نمنمات أشياءها اليومية. فما بين شفافيتها كأمرأة ووضعها الأجتماعي المتوارث والذي يقمع طموحها الأنساني، فوجدت في الدارمي خير لسان حال لها.
فتلك الفتاة التي منعها إخوتها من ترديد – ياعلي – وهي عادة مكتسبة بالفطرة لأغاثة النفس، بعد أن إتضح لهم إنها تعشق فتى من القرية إسمه " علي ". هذه الفتاة هي التي تنهدت بنار حزنها المكتوم قائلة : [/size][size=21]حَرِمَوْا حَتَى الصوت بِسْمَك فَـلا صيح
دمعتي بْطَرفْ العين بَسْ أرمِشْ اتْطيحْ
لذا فشكل بناء الدارمي يتكون من شطرين فقط. وهو سلس الوقع ذو موسيقى ناعمة تفيض به الكلمات الدارجة العراقية البيئة ذات الشحنات الجذابة بمدلوليتها. ومن خصائص الدارمي هو الكشف عن حالة ما، وبوضوح تام. وهنا نتلمس ابداعية شاعرة أو شاعر الدارمي لكون المساحة الكتابية ضيقة وقصيرة جداً مقارنة مع الأنماط الأخرى في الكتابة الشعرية الشعبية العراقية. فيمكننا هنا تسميته بشعر " الومضة "، فهو يحمل روحية الأقصوصة المرتوية بزوايا الحدث، كما توضح ذلك عند الدارمي المذكور أعلاه. ونظراً لسهولة معانيه العميقة وما يحمله من ترافة نغمية أخاذة ذات صدى شفاف على النفس، اعتمدت الكثير من الأغاني العراقية على شعر الدارمي وخاصة الأغاني التي ينتهي بها مطربو المقام العراقي، والمسماة بـ " البسته ".
وقد أعطت الحياة العراقية اليومية الغنية والمتنوعة المواقف، تنوعاً حتمياً لأغراض الدارمي وموضوعاته المراد التعبير عنها. ومن الموضوعات التي تشبع بها هذا النمط من الشعر الشعبي، هو وصف الحال، وما أقرب حال الأنسان العراقي الآن من حالة قائلي هذه الدارميات...
أَنْهَضْ وَگَعْ لِلگاعْ وَتْوَچَّه وَانْهَضْ ماخَلَه عَظِمْ اصْحيحْ رَضْني الدَهَر رَضْ
ارجوا ان استفدتم من الموضوع
مع خالص تحياتي | |
|
مصطفى الناشف
الجنس :
عدد المساهمات : 1104
العمر : 46
| |
shmaizr
الجنس :
عدد المساهمات : 350
العمر : 37
| |
الثلاثاء 15 فبراير - 18:44 مايسترو عراقي
الجنس :
عدد المساهمات : 283
العمر : 32
| رد: اصول الدارمي |
| مشكوووو عالموضوع فيه ثقافه للأخرين ألف شكر ألك | |
|
الثلاثاء 15 فبراير - 19:25 سامر
الجنس :
عدد المساهمات : 432
العمر : 44
| |