وفقا لاستطلاع حصري أجرته مجلة دائرة العائلة، طلب من عينة من الامهات الاجابة على مجموعة مختلفة من الاسئلة من عدد المرات التي يشربون بها الكحول الى طرق انقاص الوزن إلى عدد المرات التي يمارسن بها الجنس (أو لا يمارسنه). فكانت النتائج مفاجئة جدا، خصوصا فيتما يتعلق بممارسة الجنس. فقد قالت 15 إلى 20 % من الزوجات بأنهن يعشن حياة جنسية باردة.
تقول الدراسة ...
32 % من الامهات مع أطفال (من أي عمر) لم يمارسن الجنس لعدة سنوات.
36% منهن لم يمارسن الجنس لبضعة أشهر.
27% منهن لم يمارسن الجنس لبضعة أسابيع.
5% فقط لبضعة أيام.
نحن نعلم أن ممارسة الجنس على أساس شبه منتظم يمكن أن يكون صعبا خصوصا مع وجود الاطفال (من أي عمر) في البيت. ولكن الاهتمام بعلاقتك الزوجية أمر هام أيضا، وقد ينعكس سلبا او ايجابا على زواجك وعائلتك.
هل تعيشين في زواج بارداً جنسياً ؟
وفقا لمجلة نيوزويك، 15-20 % من الأزواج يعيشون في زواج باردا جنسيا. والزواج البارد جنسيا هو الذي تقل به عدد مرات المعاشرة الجنسية عن 10 مرات في السنة.
لا شك بأن الزواج اصبح مختلفا جدا عما كان عليه منذ عقود. تقول لوري غوتليب، كاتبة في نيويورك تايمز "هل التكافؤ في الزواج يعني جنسا أقل؟" اغلب الزيجات اليوم تتكون من زوجين عاملين وكلاهما يساهمان في الأعمال المنزلية. بهذه المساواة في مسؤوليات الزواج قد يكون لها تأثير سلبي بشكل غير متوقع على الحياة الجنسية لهؤلاء الأزواج.
تقول لوري، " كلما زادت حصة الزوج من الأعمال الذكورية كلما زادت رغبة الزوجة الجنسية." ولكن ماذا عن انخفاض نسبة الطلاق؟ وجدت دراسة أجرتها لين برينس كوك أن مخاطر وتوقعات الطلاق تصبح ادنى عندما يقوم الزوج بحوالي 40% من الأعمال المنزلية وتكسب الزوجة حوالي 40% من دخل العائلة."
هذا يعني بأن احتمالات وقوع الطلاق تتراجع إذا ساعد الزوج زوجته في الأعمال المنزلية ولكن دون القيام بالأعمال التي غالبا ما تقوم بها النساء. لذلك ربما يكون سبب زيادة انتشار ظاهرة الزواج البارد جنسيا اليوم هو أدوارنا المتطورة في المنزل أو في العمل، على كل حال، اثبتت الدراسة تلو الدراسة أهمية الجنس في الزواج فهو ليس مجرد ديكور للزواج بل عنصر هام في تماسك العائلة.
م\ن