كان يما كان يوجد راعى غلبان يرعى اغنامه بالقرب من قصر السلطان
حيث خصوبة المرعى هناك كان ياتى كل يوم ومعه اغنامه والناى
يترك اغنامه ترعى وتاكل فى عشب المكان ويجلس هو تحت ظل شجرة
ويعزف على نايه اجمل الالحان وكانت الشجرة قريبة من شرفت الاميرة بنت السلطان
وكانت تنتظر على شغف الحان راعى الاغنام الى ان جاء يوم من الايام واللقت وردة
للراعى الغلبان فظن انه قد ان الاوان ووقعت الاميرة فى حب الغلبان وفى يوم اراد ان يهدى وردة لبنت السلطان
فقالت له انا لست لك ياغلبان انما رميت لك الوردة كنوع من الاحسان
فذهب الراعى حزين ولم يعد بعد لذاك المكان وانقطعت عن الاميرة احلى واعزب الالحان