من روائع د. راتب النابلسي
إمرأة قالت لضرتها
التي لا تنجب
موتي غيظاً
في بطني جنين
وعلى يدي طفل
وأمامي ولد،
من يصدق أن هؤلاء الأولاد الثلاثة ماتوا تباعاً ،
وأن التي لا تنجب
رزقها الله خمسة أطفال ذكور ؟
! الله جبار ،
- هناك أخت ساكنة عند أخيها،
الأخ كان يبالغ في إذلال أخته، وهي كبيرة في السن
ولا يظهر لها أي مودة ولا احترام
لدرجة أنه مرة ركلها بقدمه أمام زوجته
لتأتي له بكأس ماء
ذهب بسفر إلى حلب،
صار له حادث سير
فقطعت رجله التي ركل بها أخته من أعلى الفخذ.
- حدثني أخ بالقلعة أثناء إعدام قاتل،
فقال ؛ قبل إعدام هذا القاتل
قال لي: قبل أن أشنق سأروي لك قصتي
أنا لم أقتل هذا الذي اتهمت بقتله!
و لكني قتلت إنساناً منذ ثلاثين سنة!،
كنت رئيس مخفر أودعوا عندي إنسانا حكم عليه بالإعدام
فهرب
فأحضرت بدوياً ووضعته مكانه، وفي اليوم الثاني أعدم، .
إياكم أن يظلم بعضكم بعضاً،
قد يظلم الزوج زوجته،
وقد تظلم الزوجة زوجها
،وقد يظلم الأخ أخاه،
وقد يظلم الشريك شريكه،
وقد يظلم الجار جاره،
الله بالمرصاد
قبل أن تظلم،
قبل أن تأخذ ما ليس لك،
قبل أن تلصق تهمة بإنسان بريء،
قبل أن تستغل قوتك فتسحق من تحتك،
قبل أن تستغل مكانتك فتغطي على من قدم لك خدمة
تذكر أن الظلم ظلمات،
الذي يظلم إنساناً،
ويتجاهل وجود الله،
أحمق وغبي،
" اتقوا دعوة المظلوم ولو كان كافراً فإنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَينَ اللهِ حِجَابٌ "
[ متفق عليه ]
- دَعْوَةُ المظلوم كالرصاصة القوية
تُسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر في أغلى ما يملك الظالم .
- ما من ذنب أسرع
إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة
من الظلم والبغي على الناس بغير الحق.