عيني لا تخطئ هدفها
تسرب الكلام من بين شفتيها, رأيتها والجوى يفوربدمع من مقلتيها
لما بانت لغة العيون فقهت معانيها, اضطرب بحر فؤادي شوقا إليها
عين هي عيني لا تخطئ هدفها , لم أرها لكن بالبصيرة غربلت معانيها
مهلا مها, مهلا ريم البيداء, ,أليست هي أمي التي أرضعتني من نهديها
لا ترجميني أمي و عن الحي لا تبعديني,إني ابن باديتي ساقي أراضيها
توقف يا زمن كفاني رزء المحن, تقدم بي السن , لا أعرف كيف أرضيها
ألآ تبكي معي أيها القمر؟ألاتشفق على حالي أيها البدر,هي أمي وأنا أبتغيها
يا عاذلي كثُر لغطك, فاض غلطك. أبعد عني غطاءك’ احذر أن تؤذيها
سماء ربي فسيحة الأرجاء. مساحة قلبي متسعة الأجواء, أنّى لي أن ألتقيها
الغرب غرب وإن امتد ضبابه, والعرب عرب أصالة هي أمي ربي حاميها
صبرت على أذى من ذي القربى ولكن, لا طاقة لي للصبر عنها وعليها
إبراهيم تايحي