قلـــــــــــب ...و...كلــــــب
من أحق بالطاعة والخنوع, من هو قمين وإليه الرجوع....؟؟؟؟؟؟.
أرب البيت العتيق ؟ أم ربة البيت الذي أنا فيه رقيق......؟؟؟؟؟؟
(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
قلــــــــــب وكلــــــــــــــب................
*- ماذا..؟ أعِْد, أعد ما قلت؟
*- قلت قلب وكلب... هما إثنان إنسان وحيوان..
*- أأعجمي هذا اللسان؟ أم عربي فصيح ذو بيان..؟
*- ..وقد غفر الله لها ما سبق. مقابل سقاية ذاك الآبق
*- أناشدك الله , يسّر عليّ إني أختنق...؟
*- يا هذا إن الوحي نزل على خير الأنام, هدى ورحمة , أمنا وحنانا, أمانة وعدلا, ... من قبلُ إبراهيم أعتنق الإسلام ..
*- إني لمستأذنك , لم أبلغ منك المرام...
*- تريث حتى يقضى إليك علمه يا غلام...؟
*- سمعا وطاعة, نشرا لا طيا يكون الكلام...
*- من الذي يحدثك؟ صنم, غنم, حيوان, أم إنسان....؟
*- حاشا لله , ما أنت إلا بشرا , أوتيت الكثير من العلم والحكمة والنور من لدن الرحمن...
*- آآآآآآآآه .هنا بان الخيطان, هذه وتلك إياي تلومان ..
*- فيما سيدي...؟
*- ألم تقل للتو أنني أوتيت العلم والحكمة والنور من لدن الرحمن؟
*- بلى . قلت , وهل فيما ذكرت ريب..؟
*- ريب..!..؟؟؟. لا وربك, أراك ما قلت إلا صدقا وما نطقت إلا حقا
*- فما الأمر إذن..؟
*-العفو عند المقدرة..والنظر الثاقب.. والصبر الجميل..
*- أراك...
*- فضلا ؟ دعني أسترسل فإني عنك راحل ..؟
*- راحل؟ إلى أين , وما وجهتك..؟
*- هذا علمه عند الله , فالذي بالسويداء شيئ بين قلبي وربي...
*- ما دام ذلك لما قلت : قلب وكلب..؟ لم أفهم أنر لي الدرب..؟
*- قلت : قلب لأنه مقر ومستقر الإيمان... أما قولي كلب: أعني به ما قيدني - محِّص لغة العرب يا غافل-, وما تشابه في الأذهان وخامر عقل الإنسان.
*- يا ليتك لم تسترسل فقد أصابني منك كَلِب...
*- إن الله ساقيك فاستسقيه ؟ أما أنا تراني لا زلت مستسقيه ولكن..
*- ولكن ماذا..؟
*- دعك من هذا...؟
*- وإن لم أدعك..
*- إن لم تدعني أدعك وأرحل إلى ذاك الشاهق من البنيان
*- أي بنيان هذا؟ فليس أمامنا إلا رمال وخيام؟ أكذبت مني العينان..؟
*- ذاك الذي يؤرقني ويفتت كبدي , ما رأيته بالبصر إنما شربته بنية وصدق خبر
*- أراك...
*- نعم أنت تراني الآن , وهم عني كواقد الشموع في بيت العميان
*- هم ..؟!... من تعني..؟
*- لا أعني أحدا ..فقط أنا إنسان., أنا إنسان. كفاك غدرا بي يا زمان..؟
*- (( كل نفس ذائقة الموت....))
*- أجل , وهناك من لقوله سبحانه مرددا ويعد عدا (( إنا لله وإنا إليه راجعون)), وكأنه يخاطب حجرا .. لا وربك فقد فقهت المعنى فقه السابقين, وعلمتها يقينا علم الأولين, جميل هذا والأجمل (( ...وأن الله يبعث من في القبور)). إسمع مني يا صاحب الحس الرهيف لعلني لا ألقاك بعد يومي هذا؟ ما الله في اللوح المحفوظ سطره لهو مقره, لا ولن يقف ذو كبد سيدا كان أو عبدا دون تحقيقه , أوصيك وأوصي نفسي قبلك
إنني أرجو وأأمل وأتمنى على الله أن يجعل لي لسان صدق في الآخرين.
إبراهيم تايحي