وضرب الإضراب مَواطنه
شد ومد...كر وفر... متسابق بالأمس عداء واليوم أعرج’ بربكم أي الملعبين نلج ...؟ وأي من السبيلين ننتهج, أوصالنا مرتعشة, عقولنا متعطشة, بطوننا بالكاد ما نشبعها و نسكت أنين أمعائها....
؟؟؟؟؟؟؟%؟؟؟؟؟؟
مراكبنا تدحرجت من أسفل إلى فوق فهي على قمم الجبال راسية...
وضرب الإضراب مواطنه, أمسى الأديب المؤدب يدب...وراحت الأسود تهيم بحثا عن دواء لهذا الندب...
هذا سمسار يدق رأس المسمار, وذاك قناص يخادع السمك الآمن غوصا في أعماق البحار, والآخر. هو الآخر صياد يرمي بشباك من عهن ليخنق العباد.........
وتمر الأيام , ويقتل الأسبوع الثاني أخاه الأول , ويشحذ الثالث حديدته لينحر الرابع المقبل...
إلى متى نحن هكذا؟ ألم يأن لهذا الهول أن يرحل..؟
فمن الرابح ومن الخاسر في هذا الحول..؟
رب واحد .. دين واحد . بلد واحد’ أليس محمدا – صلاة ربي وسلامه عليه- خاتم الأنبياء والرسل ...؟
لا تحسب ولا تعُد , لا تهدد ولا تهد؟, حافظ على الصرة يا ابن السيد والحرة واصل صبرك لا تكل ولا تمل, فإذا طلعت الشمس أطفئ القناديل وعلى ربك توكل...؟
لا تجعل من ضيائك ظلاما ولا من ظلمتك ضياء ؟ قدّر وفكّر , بالله ثم بالوالدين استعن والمعين هو الله إياه التوفيق اسأل ...؟
طال واستطال , شمسنا سرمدية لا تعرف الزوال , كفى فقد صُمت الأذان من أزيز الغليان من ذاك المرجل...
متى أيها الإضراب تتوقف عن الضرب , كبد السماء صافية لا تشوبها سحب ..هيا أرحل وإن لم تفعل أعلم أن جمعنا فحول ومفردنا فحل.
إبراهيم تايحي