يوفنتوس يعزز صدارته للدوري الإيطالي برباعية جديدة في شباك سامبدوريا
عزز يوفنتوس صدارته للدوري الإيطالي ، وأعاد فارق النقاط الثمانية بينه وبين منافسه روما ، بفوز كبير علي ضيفه سامبدوريا (4-2) ، في اللقاء الذي جري بملعب يوفنتوس ستاديوم بالجولة (20) لبطولة الدوري الإيطالي.
تقدم يوفنتوس الذي سجل أربعة أهداف للمباراة الثانية علي التوالي ، عن طريق فيدال (ق18) ، وضاعف زميله يورنتي النتيجة (ق24) ، وقلص بارزالي (في مرماه) النتيجة لسامبدوريا (ق38)، وعاد فيدال ليضيف ثالث أهداف يوفنتوس (ق41) ، وقلص جابياديني الفارق من جديد لسامبدوريا (ق70) ، وسجل بوجبا رابع أهداف يوفنتوس (ق78).
حاصر يوفنتوس منافسه في مناطقه منذ بداية المباراة ، و قدم كرة جميلة وسريعة ، وكان بول بوجبا هو المحرك الرئيسي لسيطرة البيانكونيري ، و كان واضحاً أن هزه لشباك سامبدوريا الذي أكتفي بتأمين مسألة وقت ليس إلا ، حيث توالت الفرص المهدرة من فيدال و كيليني وتيفيز.
صمود سامبدوريا توقف عند الدقيقة (18) ، بعد أن أخترق بوجبا دفاعات سامبدوريا ، ومرر كرة ساحرة لفيدال وضعته في مواجهة الحارس دا كوستا الذي لم يمنحه فيدال فرصة التفكير ووضع الكرة بلمسة رائعة في الشباك ليمنح يوفنتوس هدف التقدم.
أدرك سامبدوريا بعد أن اهتزت شباكه أن الطريقة التي يلعب بها ستكلفه الكثير من الأهداف ، وحاول أن يتجرد من خوفه الهجومي بمحاولتين لأفضل لاعبيه جابياديني في الدقيقتين (21، 22) الأولي مرت بجوار القائم و الثانية تصدي لها بوفون.
يوفنتوس لم يدع سامبدوريا يعود لأجواء المباراة ، وهز شباكه مجدداً بهدف ثان عن طريق الأسباني فرناندو يورنتي الذي أرتقي فوق الجميع حول ركنية كارلوس تيفيز ، داخل الشباك بضربة رأس رائعة في الدقيقة (24).
بعد الهدف عاد جابياديني لتهديد مرمي بوفون لكن دون جديد ، فيما حرم القائم كارلوس تيفيز من هدف رائع في الدقيقة (27) ، و دخل يوفنتوس في نوبة هدوء لبعض الوقت منح سامبدوريا الفرصة لمبادلته الهجوم.
أندريا بارزالي مدافع يوفنتوس أعاد بقدمه سامبدوريا للمباراة ، بعد أن غالط الحارس بوفون و أسكن عرضية جابياديني مرماه في الدقيقة (38) لتلتهب المباراة من جديد ، بعد أن قلص سامبدوريا الفارق وأصبحت النتيجة تقدم يوفنتوس بهدفين لهدف.
لم يسعد سامبدوريا كثيراً بتقليص الفارق كثيراً ، بعد أن نجح فيدال في تسجيل ثالث أهداف يوفنتوس من ركلة جزاء في الدقيقة (41) ، حصل عليها بنفسه بعد أن تعرض لعرقلة من ريجيني ، لينهي يوفنتوس شوط المباراة الأول متقدماً بثلاثة أهداف لهدف.
ميهايلوفيتش حاول تعديل صفوفه في الشوط الثاني ودفع برينان بدلاً من بيارناسون في أولي تغييرات سامبدوريا ، ونظم يوفنتوس صفوفه و حاول عدم إجهاد نفسه معتمداً علي تقدمه في النتيجة ، فيما لم يشكل سامبدوريا الخطورة الكبيرة علي مرمي بوفون وأجهضت محاولاته قبل أن تدخل منطقة العمليات ، وحاول مدربه من جديد تعديل صفوفه في الدقيقة(53) بخروج موستافي ليحل محله أندريا كوستا ، وانحصر بعدها اللعب في وسط الملعب.
جابياديني أعاد المباراة إلي الاشتعال من جديد في الدقيقة (70) ، بعد نجح في تسجيل ثاني أهداف سامبدوريا من متابعة لضربة رأس تصدي لها بوفون ، ليقلص الفارق بعد أن أصبحت النتيجة (3-2).
ميهايلوفيتش حاول استغلال اقتراب النتيجة ودفع بسانسون بدلاً وزيليك في الدقيقة (70) ، و كاد جابياديني أن يمنح فريقه هدف التعادل في الدقيقة (73) لولا أن القدر كان رحيماً بيوفنتوس وحارسه بوفون.
بول بوجبا كلل جهوده في المباراة في الدقيقة (78) بهدف في منتهي الروعة من تسديدة بعيدة المدى ، لم يستطع دا كوستا حارس سامبدوريا التعامل معها ليعيد فارق الهدفين ليوفنتوس من جديد.
كونتي حرص علي اراحة نجومه في الدقائق الأخيرة ، حيث خرج اسامواه في الدقيقة (80) وحل محله بيلوسو ، ثم خرج تيفيز وحل محله جوفينكو ، ونزل كوالياريلا بدلاً من يورينتي في الدقيقة (86) ، وحافظ يوفنتوس علي تقدمه في الدقائق الأخيرة ولم يمنح سامبدوريا الفرصة لتقليص الفارق لينهي المباراة لصالحه (4-2).