... ويكتب قصتي الـرواة...
لا تتعب نفسك نصبا فإنك باخعها على إدراك ما فات
لا تأكل كل وقتك هدرا فإنك في بحر لجي كفاك تأوهات
لا تجهد فكرك في ذكراها وتذكرها فذاك ماض مضى وفات
كلمات قالها لي صاحبي مواسيا وهي أصدق الكلمات
لكنني عاجز عن نسيان ما كان في أيام وشهور وسنوات
طيفها لم يفارق مخيلتي منذ ارتباطها بشخص من الغرب بعد البحر ..عجبا كيف
لسنبلة تعانق سحابا مركوما أتى من غرب مشؤوم علي , وعلى كتفي ربت بكلكله
فأين المفر ؟ وأين هي سبل النجاة ؟.
رحماك رب.... عفوك رب.... لا مفر منك إلا إليك ..لطفك فيما هو آت...
تعلم وحدك سري وجهري فهل لي أن أطمع في عودة الأموات؟
لست أدري كيف حدث هذا ؟ وما أظنه إلا حلم وترهات
إذا نظرت أفقا. بصري كلت رؤيته لطيف كساني ألما وأنات
فرب يوم يقبل ....يسقي حرثي ويكتب قصتي الرواة ....
إبراهيم تايحي