تحية أبدية لصاحب الرسالة الحرفية..
دقائق مرت من عمري الفاني.. ولا أدري أأعيش بعدها لثوان...؟
ولجت بستاني أتفقد الزرع وحب الرمان, أمل يحدوني لسقي بذور الربيع وجذور الزعفران, وتلك الزاهية من الريحان .
وتحت ظل شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية كان سناؤها يشع ليس على العالمين بل علي أنا وحدي وما في الجنتين من لب الوجدان ...
تمددت لحين فلمحت طيفا.. ظلا.. لا بل حقا فراشة تئن وبقلب حزين..
مددت يدي فأمسكت بفنجان قهوتي . إنها عادتي . بعد صلاة عصر غصت في يم غريب الأمواج .. بيد أن ماءه فرات لم يخالطه أجاج.
سألت الغواصين النائمين , كيف أكون من الصابرين..؟ لم أجد عندهم ردا فهدني الصمت هدا.
تأملت رسالة أرسلت , لا أعلم أهي عن طريق الصواب وصلتني ؟ أم أن حاملها – جزاه الله خيرا- كان أمينا في التبليغ فبلغني تلك الحروف التي هي أشد وقعا من طعن الرماح وضرب السيوف..
لا علينا إذا رُفع للمغرب الأذا,ن فعلى الصائم الإفطارفقد غربت شمس ذا
اليوم من النهار
مليا دققت, وعقلا به غربلت, وحدثت نفسي فقلت لها : ما شاء الله كان.
اسألك اللهم الرضا والرضوان...
فتحية .. تحية أبدية لصاحب الرسالة الحرفية..
ليتني ما سمعت وما قرأت ؟يا ليتها كانت القاضية...
إبراهيم تايحي