من هي أولى بالنصف الآخـــــر...؟
على الطاولة – عذرا – على المشرحة وُضع قلب شُق نصفين
نصف أحدهما أبيض والنصف الثاني للآآخر هو أخضر
فأنى لعليل . أنى لصاحب القلب هذا أن يزرع حب الحب ويبذر
وفي أي من النصفين يدس أمنا التبر والجواهرمن بذور الربيع المنتظر
لا تتعبوه ولا تسلبوه دعوه يكمل المشوار فحقله لا زال يثمر..؟
لطالما أعياه الوقوف هنا شارد الذهن , آبق الفكر , زائغ البصر
خذوا الحب واتركوا له الحب , وعلى رؤوس الجبال أنثروه وعلى الطيور احتجبوا فالطيور الخاوية بطونها لا تنتظر..لا تنتظر..
أخاطبك أنت أيها الصقر.. وعليك أنادي أيها النسر ...هيا أقبلا ولا تدبرا
فأنا لب حب الحب أرنو لسماء , أراها حبلى إنهاأكيد ستمطر.ستمطر
أما أنت أيها الكسيح لملم أفكارك إن كنتَ للتو لما قلتُ تفسر..
اجمع شتات ما منها تسرب .. الآن وليس بعده, وقبل طلوع الفجر
هيا ألآ تراني حازم أمري؟ ألآ تراني على أهبة السفر...؟
حتما توجَّب علي هذا, فقط أترقب قوس قزح والمكان أغادر...
إثنتان الحب جمعهما,و الغيرة فرقت بينهما, من هي أولى بالنصف الآخر...؟
أتسألني وأنت الطبيب المجرب ألآ ترى نزيف هذا الندب..؟
كفى أرجوك بي لا تستهتر...؟
إني أنثى وأبي المثنى , لا تثنيني ولا تُثْنِ علي و لا تتمنى؟, إن أنت عزمتَ فك قيدي واغسل صديدي , أمِّن وجودي , لا يجدي التحسر..
سألتك يا جزلة وألِفتك يا عاقلة ,إن أذِن الرحمن فالذي بيننا عهد وقرآن
حتى نهاية العمر..حتى نهاية العمر...
حين ينادي المنادي في علاه سأراك يوما قبل ليله..
سأراك وسأدرك القافلة والتحم بالرحيل قبل رحيله..
أشهد الله على قولي والله أكبر.. ألله أكبر.. الله اكبر...
إبراهيم تايحي