قصه اعجبتني اقرأها ليس لانها رائعه .. لانك سترتاح كثيرا عندما تقراها
ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﺍﻋﺠﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺮّ ﺑﻪ!!!
ﻓﻘﺎﻝ : ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ...
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲّ ﻣﺮﺭﺕُ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ...
ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻢ ﻻ ﺃﺩﺧﻞ ﻷﺻﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ...
ﻗﺎﻝ : ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﺭﺑﻪ ﻭﻳﻠﺢّ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ... ﻓﻌﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻜﺮﻭﺏ ...
ﻗﺎﻝ : ﺣﺘﻰ ﻓﺮﻍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺋﻪ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺗﺪﻋﻮ ﻭﺗﻠﺢّ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻛﺄﻧﻚ ﻣﻜﺮﻭﺏ ... ﻓﻤﺎ ﺧﺒﺮﻙ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲّ ﺩﻳﻦ ﺃﺭّﻗﻨﻲ ﻭﺃﻗﻠﻘﻨﻲ ...
ﻓﻘﻠﺖ : ﻛﻢ ﻫﻮ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ... ﻗﺎﻝ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﻓﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﺷﻜﺮﻧﻲ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻲ ...
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ... ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺃﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻲ ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻔﺮﺡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ...
ﻟﻜﻨﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪ ...
ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ... ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺄﺻﻠﻲ ﻟﻠﻪ ﻭﺃﺭﻓﻊ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻭﺳﻴﻴﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺴّﺮﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ...
ﻗﻠﺖ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ... ] ﻟﻮ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﺘﻮﻛﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺗﻮﻛﻠﻪ ﻟﺮﺯﻗﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺯﻕ ﺍﻟﻄﻴﺮ ... ﺗﻐﺪﻭ ﺧﻤﺎﺻﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﺑﻄﺎﻧﺎ [ ﺃﻱ ﺗﺒﺪﺃ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺟﺎﺋﻌﺔ ﻭﻻ ﺗﺮﺟﻊ ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺷﺒﻌﺖ ...
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺇﻟﻴﻚ ...
ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ... ﻫﻲَ ﻋِﺒﺎﺩﺓ ﺭﺁﺋﻌﺔ ...
ﻧﺴﻴﻬﺂ ﻛَﺜﻴﺮﻳﻦ !!!
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠَﻪ ﻳُﺤﺐ ﺁﻥ ﻧَﻌﺒﺪﻫُـ ﺑﻬَﺬﻩ ﺍﻟﻌِﺒﺂﺩﺓ
ﺇﻧﻬﺎَ ﻋﺒﺎﺩﺓ “ ﺣُﺴﻦ ﺍﻟﻈّﻦ ﺑِﺎﻟﻠﻪ “
ﻓﻲ ﻭﺳَﻂ ﻋَﺎﻟﻢ ﻳﻤﻠﺆُﻩ ﺍﻟﻤَﺨﺎﻭﻑ ... ﻭ ﺍﻟﻘﻠَﻖ ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻘﺒَﻞ ... ﺗﺂﺗﻲ ﻫَﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒَﺎﺩﺓ … ﺗﻤﺴَﺢ ﻋﻠَﻰ ﻗﻠﻮُﺏ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ... ﻭﺗﻌﻠﻤﻨَﺎ ﺁﻥ ﻧَﻌﻴﺶ ﺑﻔﻜَﺮﺓ
ﺭﺍﺋِﻌﺔ ﻫﻲَ : ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺴُﻦ ﻇَﻨﻚ ﺑَﺎﻟﻠﻪ !!!
ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻚَ ﺍﻟﺨَﻴﺮ ﻭﻳﺒﻌَﺪ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺸَﺮ ... ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﻘﻜﻢ ... ﺍﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺒﺘﻠﻴﻚ ﺑﺸﻲﺀ ﺇﻻ ﻭﺑَﻪ ﺧﻴﺮٌ ﻟﻚ ... ﺣﺘﻰ ﻭ ﺍﻥّ ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻟﻌﻜﺲ !!!
ﻓـﺎﻟﺤﻨﻴّﻦ ﺍﺑﺘﻼء
ﻭﺍﻟﻔﺮَﺍﻕ ﺍﺑﺘﻼﺀ
ﻭﺍﻟﻤَﺮﺽ ﺍﺑﺘﻼﺀ
ﮔﻞ ﺍﻣﺮ ﻳﺰﻋﺠﻚ ﻭﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮّ ﺣﻴَﺎﺗﻚ ﻭﻳﻨﺰّﻝ ﺩﻣﻌَﺎﺗﻚ ﻓﻬﻮ ﺍﺑﺘﻼﺀ
ﻓﻼ ﺗﻨّﺴﻰ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠَﻪ ﻭ ﺑَﺸﺮِ ﺍﻟﺼَﺎﺑﺮﻳّﻦ اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون ( البقره ايه 155)