لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الماضي كانت العزلة هي الحصن الذي يحتمي به كل الضعفاء
وكل الخائفين من الذئاب البشرية الضارية.
أما اليوم وبعد وجود مئات القنوات الفضائيه المختلفة،
وبعد دخول الأنترنيت إلى كل بيت

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751470481

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751470481

فقد صار الحديث عن العزلة شيئا من الماضي.

أنا أعرف أن الهاجس الذي يسكن قلوب معظم الفتيات
هو الارتباط بشاب مستقيم يقدر الحياة الزوجيه ،
ويرعى أسرته، ويسعدها،
وأن الفتاه في سبيل تحقيق ذلك, قد تخاطر بالرد على معاكسة من شاب
أو بالدخول إلى إحدى غرف "الدردشة" على الإنترنت،
أو تتبادل بعض النظرات مع ابن الجيران..
وأؤكد أنها في كل ذلك لا تهدف إلا إلى العثور على من يمكن أن يكون:
شريك الحياة وأبا للأولاد في المستقبل.

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751470483

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751470483

و الشباب بكل أطيافهم يعرفون هذه الحقيقة جيدا،
فالصالحون الأخيار منهم يسلكون المسلك الشرعي المهذب إلى ذلك،
ويتقدم الواحد منهم إلى أهل من يريد الارتباط بها.

أما الآخرين، وهم ليسوا قليلين، فيضربون على الوتر الحساس بالنسبة إلى الفتاه ،
ويقدمون البرهان تلو البرهان على أنهم يريدون لأي علاقة أن تنتهي بالزواج،
وما يجري قبله فترة للتعارف والتأكد من العثور على الشريك المناسب.......................
وأكثرهم كاذب في ذلك؛
وإن كان صادقا فأسلوب اتصاله بالفتاة يدل على أنه >>>>>
>> شخص غير صالح.

وأنت يا ابنتي ـ انطلاقا من طيبة قلبك، وبراءة مطلبك،
وضعف خبرتك بواقع كثير من الشباب ـ
قد تجدين نفسك في ورطة كبرى لا تعرفين كيف تخرجين منها!

قد يلتقي الشاب بفتاة في مكان عام، ويلتقط لها صوره بطريقة خفية،
وقد يسجل لها كلاما، وبعد مدة يستخدم ذلك أداة لتخويفها وتهديدها،
وتجد نفسها كالماشي في حقل ألغام،
فهو محفوف بالمخاطر أينما اتجه.

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751476441

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751476441

وبعض الفتيات تغمرها الغفلة، وفي لحظه ضعف يفترسها أحد الوحوش،
وهو يعدها بالزواج،
ثم تنقطع أخباره،
وتجد نفسها جليسة الهموم والأحزان،
وقد يحدث حمل، فتكون الجناية جنايات:

جناية على نفسها، وجناية على ولدها الذي سيحيا من غير أب ولا نسب!!

ناهيك عن الجناية على أهلها والمجتمع.

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751470482

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة. 13751470482

إني أحذرك بنيتي وأذكرك:

ـ كوني على يقين بأن ما كتبه الله لك سوف تحصلين عليه مهما كنت ضعيفه

أو بعيدة

أو منعزلة.

ـ أن الله تعالى هو الذي يرزق المرأة بالزوج الصالح،
ويرزق الرجل بالمرأة الصالحة،
فاطلبي ذلك منه بصدق،
واعلمي أن ما عند الله تعالى إنما ينال بطاعته،
وليس بمعصيته.

ـ لا يرى الشاب في الفتاه التي تستجيب ل رغباته >>>المرأه التي تصلح:
أن تكون زوجة أو أمّا لأولاده.

ـ راقبي الله تعالى وأكثري من ذكره، واستعيني به،
واجعلي روحك تمرح في حبه سبحانه والتعلق به،
ففي هذا سعادة ومسرة، لا تشبهها مسرة أخرى.