تائهة تبحث عن عنوان
تائهة تبحث عن عنوان ...
عن كائن اسمه الإنسان ..طرقت ابواب الصدق ...
سألت عن بيت الحق ...عن قصر الحب والأحلام ...
حائرة خطواتها ...
بالله عليكم أين الطريق إلى بيت الضمير والوجدان ...
تائهة تبحث عن عنوان
عن أنسان لا يقتل أنسان ...لا يسرق إنسان ...لايظلم إنسان ..
.لا يكره إنسان ...لا يحقد على إنسان ...
لا يجرح المشاعر ويسرق الفرحة والسعادة من أخيه الإنسان....
ضاعت معالم الطرق
وأُطمِست العلامات ..
.ماعاد لك ايها الإنسان عنوان
تائهة تبحث عن عنوان
حاصرتها وجوه غاضبة ..كارهة ..ثائرة ..حاقدة ..ساخرة ..هازئة..
كأنها لوحة بشرية مختلفة الألوان ..
تحكى ماآل إليه حالك ياإنسان .
ملأ الخوف قلبها ..أحتضنت آمالها وأحلامها وتراجعت..
فتعثرت خطواتها
فى ضحكة طفل ماتت تحت الاقدام ...
سقطت أحلامها تناثرت آمالها قطعاً باكية تنعى بقايا كائن إسمه الإنسان
أسرعت بعيداً ..هتفت نفسها ..ويحك اين تذهبين ؟؟
ماعدت أريد الحب ..ماعدت أريد الفرح ..ماعدت أريدك ياإنسان
طهروا قلوبكم ..إرتفعوا فوق صراعاتكم ..وأطماعكم ..وأحقادكم ..أقتلوا الشر ..واقضوا على الظلم ..ولكن ..
أياكم أن يسقط تحت اقدامكم المتدافعة ...الحق والعدل ونور القلوب ..