نـصـيـــــحــة
ثـلاث لا تاخـذهن حتى تـسأل عـنهـن
العـســـل ،،، والــديـن ،،، والـزوجــــة
وثــلاثـة لا تـرتـــاح حتى يغــــادرونـك
الـوسـوسـة ، والـديْن ، ورفيق الـسـوء
وثــلاث إذا أبطـــأن ذهبـت فـائـدتهـن
الوليمـة ، و التعـزيـة ، و صلاة المغـرب
وثــلاثة أجـــاركـم الله منهــم :
إبن الحرام ، وقاطع الأرحـام ، وأكـل
رزق الأيـتــــام
وثــلاثـة إيــاك وصحبتهــم :
الأحمق ، وقليل الهمة ، وقليل المروءة
وثــلاثـة لا تـسـتمـع إليهـم :
الكــذاب ، والنمّـــام ، وشـاهـد الـزور
وثــلاثـة لا تصـاحّبهـم :
الحـسـود ، وصاحب العين ، وغاضب
الــوالـديـن
وثــلاثـة لا تـفُتْـك أرائهــم :
المحــــافـظ على صـــلاتـه ، والجـــوّاد
الكــريم ، وراضي الـوالـديـن
ما الحكـمـة في أن :
مـاء الفــم عــذب ؟
مـاء الأذن مـــــر ؟
مـاء العين مــالح ؟
مـاء الفم جعله الله عـزوجل عـذباً
ليدرك طعـم الاشـياء على ماهي عليه
إذ لـو كـانـت على غيـر هـذه الصــفـة
لتغيـر حــلاها إلى غيـر طـبيعـتهـا
مــاء الأذن جعـــلـه الله مـــراً فـي
غـايـة المـراره لكـي يقتــل الحـشــرات
والأجـــزاء الصغيـــرة التي تـــدخــل
وتـؤذي الـقنـاة الـسـمعيــة
مـاء العـين جعــــلـه الله مــــالحـاً
ليحفظهـا لأن شحمتهـا قابـلة للفـسـاد
فكـانـت ملـوحتهـــا صيـانـة لهـا
لاحظـو إن جميــــع هــذه الميـــاه فـي
منطقــة واحــــدة وهي الـوجــــه فمـن
الـذي فصلهـــا بـدون أن تختـلـط مــع
بعضهـا ؛ إنـه الله العلي القـديـر
( لقـد خلقنـا الإنـســـان فـي أحـسـن
تـقـويـــــم )
رسـالة تـسـتحـق التأمل والتفكـر فـي
خلـق البـاري سـبحــانـه
إحـتقــر أحـدهــــم دودة الأرض
فـضحـكـت وقـــالـــت : تـواضعـــــوا
( يا بـشـر ) ولا تـتـكبـرو ؛ فمــا أنـتـم
سـوى : ( وجبــة طعـامي في القبـر )