رياض الأطفال مرحلة مهمّة وجميلة لأطفالنا، والرَّوضة ليس هدفها الأكبر تعليم القراءة والكتابة، بل لتنمية قدرة الطفل على النطق والتعبير السليم وتدريبه على الاستماع، وتنمية حواسه الخمس واستخدامها استخداماً سليماً، ولكي يتعرّف ويندمج الطفل مع أقرانه، ويتعوَّد على احترام رغبات وميول الآخرين، فهي بيئة اجتماعية تربوية إبداعية للأطفال.
10 خطوات لمراعاة طفلك في يومه المدرسي الأول:
1) حضري ابنك نفسياً ومعنوياً للمدرسة، عوّديه على مواعيد ثابتة للنّوم والطعام في المنزل قبل بدء المدرسة، ليشعر طفلك بالاندماج في الجو المدرسي والقواعد والنظام المدرسي.
2) اتركي لطفلك حرية اختيار حاجاته المدرسية، وأشعريه بالثقة والمسؤولية، وساعديه في اختيار الألوان الزَّاهية والجميلة لحقيبة المدرسة، وحقيبة حفظ الطعام والأقلام، فهذا يحفز الطفل على ربط المدرسة بشيء جميل.
3) ثقي أيتها الأم الغالية أنّك إذا ذكرت المدرسة أمام طفلك كأسلوب للعقاب أو التهديد، فأنت تربيه على كره المدرسة والتعليم منذ نعومة أظافره، بل دائماً اذكري المدرسة بالعبارات الإيجابية والجميلة.
4) احرص على اختيار الرَّوضة المناسبة، حيث المكان جيّد التهوية، والواسع لحركة الأطفال ولعبهم، والمحتوي على الألعاب التربوية التي تنمي تفكير الطفل؛ مثل المكعبات والصلصال والعرائس والقصص، وأن تكون معلمته تربوية تراعي حاجاته النفسية والمعرفية.
5) اصطحبي ابنك إن أمكن في زيارة للمدرسة ورؤية صفه قبل بدء الدراسة، فسيكون هذا مفيداً لكسر الرَّهبة.
6) في أول يوم له بالمدرسة، أيقظيه مبكراً، وتناولي معه وجبة الفطور بهدوء من دون تسرع أو هلع، واجعليه يساعدك في تحضير وجبته المدرسية؛ من شطيرة وبعض الفاكهة والحليب والحلوى، بما يكفل له وجبة صحية غذائية متكاملة.
7) علّمي ابنك كيفية الدخول إلى الحمام، وغسل يديه قبل وبعد الطعام، ومراعاة نظافته ونظافة ملابسه، واجعلي لولدك ملابس إضافية في المدرسة.
8) في اليوم الأوَّل له رافقيه إلى صفه ولكن لا تجعليه يلتصق بك، بل حاولي أن تفسحي له المجال كي يشارك الآخرين في نشاطهم ويندمج معهم، تعرّفي على معلماته وصافحيهم واجعليه يصافحهم ويصافح طلاب صفه ويتعرف على أسمائهم، وعندما تشعرين بأنه اندمج مع صفه انسحبي دون أن يشعر .
9) لا تجعلي طفلك يعتقد أنَّ الحياة متوقفة على المدرسة والدّراسة فقط، بل شجّعيه على ممارسة رياضته المفضلة، والاستمتاع بهواياته.
10) حاولي أن توصلي فكرة الأدوار لابنك، فوالده يعمل في عمله، وهو يذهب إلى مدرسته، وأمه تعدّ الطعام وتنظم المنزل، فيشعر بأهمية ذهابه إلى المدرسة.
عاماً سعيداً للجميع