قررت أم جزائرية التخلص من ابنتها ووضع حد لحياتها بسبب دخولها في اكتئاب حاد ناتج عن تراكم الديون عليها.
وقعت الجريمة في أحد أحياء سيدي معروف في الجزائر حيث أقدمت امرأة متزوجة تبلغ من العمر ( 46 سنة ) على وضع حد لحياة ابنتها البالغة من العمر ( 7 سنوات ) بعد أن رمتها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق الثاني لعمارة.
أصيبت الضحية بكسور بأضلعها وبنزيف داخلي على مستوى البطن وبجروح على مستوى الرأس لم تمهلها طويلا بعد نقلها إلى إحدى المصحات لتفارق الحياة.
أما الام فهي صيدلانية دخلت في اكتئاب منذ ما يزيد عن ستة أشهر بعدما أوشكت على الإفلاس بعد تراكم ديون تقدربـ ( 60 مليون سنتيم ) وتحت تأثير هذه الحالة، قررت وضع حد لحياة ابنتها جيث أيقظتها صبيحة يوم الجريمة وأوهمتها بأنها ستلعب معها لعبة عمدت من خلالها إلى تكبيلها بمناديل على مستوى يديها ورجليها وضمدت عينيها بالمنديل الثالث حتى لا تتمكن الطفلة من رؤية ما ستقدم عليه والدتها وتوجهت بها مباشرة في اتجاه الشرفة وألقتها منها وشرعت في الصراخ إلى حين قدوم العناصر الأمنية وإلقاء القبض عليها وتقديمها من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.