قصة السعد
السعد هو النصيب والحظ
كقولنا (هذا سعدي) تعني هذا حظي ونصيبي
رجل عاش مع عائلته في البادية وفي مكان بعيد عن الناس عاش في مغارة اي في غار
وهو فقير جدا ولايستطيع ان يوفر لنفسة او لعائلتة طعام او شراب
وعاش حياتة بظروف صعبة جدا
الى ان جاء الفرج وماهو الفرج
ان رجل بالصدفه كان مار من هنا وشاهد اطفال واقترب نحوهم وسألهم من انتم من معكم
وذهب الاطفال وصرخوا لابوهم وقدم وشاهد الضيف وقال له تفضل ولكن الضيف لم يقبل وسأله
لماذا تعيش هنا وكيف تعيش
فأجاب:
أعيش لان الموت لايقبل الاقتراب مني
ففكر الضيف وقال
سوف تذهب معي انت وعائلتك وتعيش معي واعطيك عمل تعيش منه
فوافق صديقنا الفقير
وعند وصولهم بنى له بيت من الشعر واعطاه حمار(اعزكم ربي)
وقال له
كل يوم تأخد كمية من الحلي وتأخذها الى السوق وتبيعها وتشتري لك ولي عائلتك أكل وشرب ولباس
ففرح صديقنا الفقير
واستيقظ من الصباح الباكر واخذ الحلي وباع واشترى واكل
واستمر لعدة ايام ولكن فوجئة بوقوف شخص في الطريق وقال له
شو صاير تشتري وتبيع
فمسك الاكياس (شجوة) ومزقها
فرجع الفقير الى اهلها
واحظر الحليب وذهب لكي يبيعه
فمزقها مرة اخرى ذلك الرجل قاطع الطريق
وعاد الفقير ومزق قاطع الطريق
وقرر الفقير عدم الذهاب
وبعد مرور الزمن لاحظ الاخ صاحب الضيافة ان الرجل الفقير لم يعد يأخذ الحليب
وقرر الذهاب الية واسأله
هل كثر عندك الخير
قال الفقير لا
قال صاحب الضيافة : اراك لم تعد تأخذ الحليب
فقصى الفقير قصتة وعن الرجل الذي يمزق اكياس الحليب
وقال رجل الضيافة
اتني بالصباح وخذ الحليب واذا عاد قاطع الطريق
قل له
هذا مال فلان
فذهب الفقير واخذا الحليب
وجاء قاطع الطريق
وقال اراك عدت مرة اخرى
فقال الفقير
انه حليب فلان ليس لي
فخرج رجل اخر
فضرب قاطع الطريق وهرب ولم يعد مرة اخرى
وفرح الفقير واخذ الحليب وباعه
فلما عاد قال لـ صاحب الضيافة
ماذا جرى خرج رجل وضرب قاطع الطريق
قال صاحب الضيافة
اما قاطع الطريق فهو السعد سعدك (اي انه مكتوب عليك الفقر)
اما الذي خرج فهوا سعدي (حظي الرائع وقسمتي الطيبه)
وعسى سعدي سعد ابو الضيافة