ترتفع نسبة القنوات الفضائية التي تعمل بتقنية البث عالي
الوضوح في نهاية العام الجاري إلى نحو 25% من إجمالي
عدد القنوات العربية البالغ عددها نحو 700 قناة فضائية، ما
يعادل 175 قناة مقابل نسبة أقل من 3% في نهاية العام
الماضي، بحسب جلال عبدالفتاح مدير المشاريع في الشركة
المصرية للأقمار الصناعية “نايل سات”.وقال عبدالفتاح
على هامش مشاركته في معرض كابسات الشرق الأوسط
بدبي إن تقنية البث عالية الوضوح حققت نجاحا كبيرا خلال
العام الماضي.وأضاف أن نسبة التحول إلى تقنية البث عالية
الوضوح في القنوات التي يتم بثها عبر الأقمار الصناعية
العربية خلال العام الماضي كانت جيدة نظرا لحداثتها،
حيث لم يمر على طرح تقنية الـ “اتش دي” تجاريا أكثر من
3 سنوات فقط. .وأكد أن 25% من القنوات الفضائية التي
تبث عبر القمر الاصطناعي “نايل سات” ستتحول إلى تقنية
البث عالي الوضوح قبل نهاية العام الجاري، استنادا إلى
المؤشرات التي رصدتها إدارة “نايل سات” من المسؤولين
بهذه القنوات.وأشار إلى أن القمرين الاصطناعيين التابعين
للشركة نايل سات 101 ونايل سات 102 يدعمان بشكل
كامل تقنية “hd”، لافتا إلى أن الحصة السوقية للشركة في
سوق البث الفضائي العربي تبلغ نحو70%، حيث تستضيف
أقمار “نايل سات” أربعة من كبار مزودي الخدمة
التلفزيونية مثل شبكات “شوتايم” و”اية أر تي” و”الجزيرة”
و”المجد”.وأوضح أنه الطاقة الاستيعابية للقمرين
الاصطناعيين تم إشغالها بالكامل، ما دفع الشركة إلى تأجير
مساحات إضافية على أقمار صناعية أخرى، لحين إطلاق
القمر الاصطناعي الجديد نايل سات 201 خلال شهر مايو
المقبل من قاعدة جيانا بفرنسا.وأشار إلى أن الطاقة
الاستيعابية للقمر الاصطناعي الجديد نايل سات” 202 “تبلغ
نحو 24 تردد على المدار كيو باند (k )، بالإضافة إلى
أربعة ترددات على المدار الجديد (ka) وهي الترددات التي
تكفي لاستيعاب جميع القنوات الفضائية على
القمرالاصطناعي101 المقرر أن يخرج من الخدمة
بعد 3 سنوات