الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| بسام الكوسا |
|
| | | | | | | | | | | | | | | | |
| |
الاسم والشهرة : بسام الكوسا | | | مكان و تــاريخ الولادة : 7/11/ حلب الـحـالــة الـعـائـلـيــة : متزوج عـــــــــــــــدد الأولاد : 2 تاريخ العضوية في نقابة الفنانين : 2/12/1981 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ملاحظات: ..... . |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | أهم الأعمال التي شارك بها : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في المسـرح : ..... . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الإذاعـــة : ..... . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في السـينما : ..... . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في التلفزيون : ..... .
بسام كوسا فنان مساهم في المجتمع بكل المقاييس، ويحترم ببساطة وجوده كفرد بينهم دون تعالٍ أو تكبّر، وهو أكبر من أن نلخصه بسطور، لذا نترك التعريف على بعض من جوانب حياته ونموذج تفكيره من خلال حوار معه
- اخترت دراسة الفنون الجميلة، وليس المعهد العالي للفنون المسرحية، ومنذ بداياتك نشرت كتاباتك في الصحافة المحلية والعربية، كما أصدرت مجموعة قصصية، بعد كل ذلك انتهيت إلى العمل في مجال الدراما، لمَ لم تحدد هدفك منذ البداية..؟ أولاً لم يكن المعهد العالي للفنون المسرحية موجوداً عندما دخلت إلى كلية الفنون الجميلة، لكنني أثناء دراستي هناك عملت في المسرح الجامعي مع المخرج العزيز على قلبي فواز الساجر "رحمه الله"، وعندما تم افتتاح المعهد في سنتي الدراسية الثانية صرّحت له برغبتي في التسجيل فيه، لكنه نصحني بمتابعة دراسة الفنون وذلك لصعوبة الجمع بين الدراستين، فقلت له بأني سأترك الفنون الجميلة للتفرغ للدراسة في المعهد، فقال لي إنه لن يقبلني في المعهد بسبب عدم إيمانه بي كممثل على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت تجمعنا.
- لم تقدّم للفن التشكيلي ما قدمته من وقت وجهد للدراما، لمَ هذا النكران..؟ لا أبداً، كل ما هنالك أن الفن التشكيلي ليس بحاجتي، فهو يتطلّب التفرغ كغيره من الفنون التي تتسم بشكل عام بالأنانية، والفن كأية مهنة أخرى يتطلب الإخلاص والتفرغ وعدم المزاوجة بين أكثر من نوع..
- ما دور الفن
ليست مهمة الفن تقديم الحلول للمجتمع، لأنه بذلك يصبح تعليمياً ومدرسياً. إنما مهمة الفن تكمن في إظهار مشاكل المجتمع، ومن ثم تأتي المؤسسات– إذا فيها حيل– لحل هذه المشاكل. .
- ما رأيك بجيل الشباب الحالي؟؟ جيل هام جداً، وذكي جداً، ويراهن عليه، هذا الجيل "الصايع" يتميز بأنه منفتح ويملك طاقات ضخمة، وما ينقصه هو المؤسسات المناسبة التي تستطيع ضم هذه الطاقات واستثمارها كما يحصل في أوروبا، حيث يتم العمل بأسلوب العقل المؤسساتي الذي يمكّن من استثمار طاقة المجتمع كلها بالشكل الأمثل .
* هل هناك معايير خاصة في اختيارك لادوارك التي تقدمها في السينما أو التلفزيون؟
ـ هناك مجموعة شروط يجب ان تتوافر في العمل لكي اشارك به، فلا بد ان يتلاقى فكر النص وقيمته مع وجهات نظري وان اكون في المكان المناسب بالنسبة للدور، فقد يحدث انني ارفض دور البطولة لو احسست انني غير مناسب له وأذهب لادوار اخرى اصغر من حيث المساحة، وهذا حدث في الفترة الاخيرة في عدد من المسلسلات مثل سيرة آل الجلالي.
* وماذا يعني تكريمك في مهرجان الاسكندرية الاخير بالنسبة لك؟
ـ تكريمي في الاسكندرية اسعدني جدا وانا سبق ان كرمت بعدد من المهرجانات في بيروت ودمشق واشعر من خلال هذا التكريم ان هناك من يقيم اعمالي وان ما اقدمه له قيمة ابداعية يقدرها الآخرون، وهذا يدعو للاحساس بالثقة في النفس ومزيد من العمل والتفكير بعمق تجاه ما تقوم به وذلك يضع الفنان امام مسؤوليات كبيرة.
*تميل بشكل واضح نحو الاعمال الاجتماعية.
ـ هذا صحيح ومقصود، فعندما أقرأ نصاً اجتماعياً اتخيل مدى تجاوب الجمهور معه وهل هو منطقي لدرجة انني يمكنني تخيل او تصور احد جيراني وأصدقائي من خلاله وانا لا أتحدث هنا عن تقليد ومحاكاة شخصيات واقعية انسانية وانما الاقتراب الكبير من هموم وتفاصيل الحياة اليومية، واعتقد أن هذا امر منطقي والجمهور يطلب هذا الشيء فما معنى ان اقدم له دوراً بعيدا عنه متخيلاً لدرجة غير معقولة وأن اقدم له شخصيات ولوحات خيالية تقترب منه الفانتازيا في كثير من الاحيان على عادة بعض مخرجينا وانا لا احدد هنا مخرجا بعينه حتى لا يساء فهمي كالعادة.
ـ هذا الكلام يعيدني الى مشاركتك في الجزأين من مسلسل «بقعة ضوء» والذي اعتمد في كثير من لوحاته على الخيال؟
ـ ولكنه خيال واقعي ومنطقي الحدوث، في بقعة ضوء هناك عشرات الشخصيات الانسانية التي يمكن ان نصادفها في الحياة دون رتوش أو تلميع فني، شخصيات يمكن القول عنها دون مبالغة انها من القاع ولا احد يعلم بها. لكنها في النهاية موجودة ويجب الا نغض الطرف عنها وهذه هي رسالة «بقعة ضوء» وهي تسليط الضوء على هذه الشخصيات والحالات الانسانية عبر رؤية واقعية فيها الكثير من الصدق والحب وفي التعامل معها بعيدا عن السلبية والتعالي غير المبرر.
الزير سالم
ـ ولهذا السبب ترفض الأعمال التاريخية بالمجمل؟
ـ أبدا وقد شاركت في مسلسل «الزير سالم» للكاتب ممدوح عدوان والمخرج حاتم علي عبر شخصية التبع اليماني وهي شخصية غنية فيها الكثير من التميز من ناحية تحريضها لتطور الاحداث في المسلسل كما انها شخصية بعيدة عن الاطالة والترهل والمبالغة، اي انها باختصار تقدم الهدف والغاية الذي وجدت من أجله. وقد كنت مسروراً بهذه التجربة التي جعلتني اتعامل مع اجواء مختلفة نوعاً ما عن الاجواء الدرامية الاخرى وهذا امر يحسب لصالح الممثل على الدوام.
ـ من جهة اخرى لم نرك في اعمال هيثم حقي الاخراجية بعد مسلسل «سيرة آل الجلالي» الذي قدمت فيه دوراً استثنائياً هل يعود الى خلاف فني لم ينته بعد؟
ـ علاقتي بالمخرج هيثم لا تربطها الاعمال الدرامية بقدر ما يربطها الاحساس المشترك باهمية ودور الفن في حياتنا الانسانية بمختلف نواحيها وعدم مشاركتي الحالية أو لأقل فترة الفتور الفني بيني وبينه لا تعني بمطلق الاحوال انني على خلاف معه، صحيح انني اعترضت على الصيغ التي طرحت اثناء التحضير لمسلسل «الايام المتمردة» الذي كان مقررا ان اشارك فيه «لكنني بالمقابل لست على خلاف مع الاستاذ هيثم الذي لا يحتاج الى شهادة مني بأعماله الناجحة وبقدرته على ملامسة هموم الناس بحس واقعي ورؤى فكرية فيها الكثير من الغني والتنوع.
ـ لكن يقال انك فضلت المشاركة في مسلسل «الخوالي» لبسام الملا على المشاركة في اعمال هيثم حقي لاسباب مادية مغرية؟
ـ لا اريد الدخول في تفاصيل مخجلة ولا اساس لها من الصحة ابدا، ومشاركتي في مسلسل «الخوالي» لا علاقة لها مطلقا بعدم مشاركتي في اعمال هيثم هناك دائما خيارات فنية وقرارات لها علاقة برغبة الممثل في التجديد والاقتناع بالدور المقدم اليه والتي قد يفضلها على كثير من الادوار المهمة الكبيرة لكنه لا يجد نفسه فيها ليس بسبب رداءة النص أو غيره من الامور الفنية وانما للرغبة في التجديد وعدم التكرار على الاغلب.
ـ وهل انت راض عن مشاركتك في مسلسل «ابناء القهر» الذي نال اشادة من منظمة الصحة العالمية لتصديه لمرض الايدز ومشاكل الشباب الاخرى؟
ـ بالتأكيد فعندما قرأت السيناريو لاول مرة لاحظت الحداثة والتفرد في تقديم موضوع لم تتطرق له الدراما السورية والعربية من قبل بكل هذه الجرأة والتميز وقد كنت متفائلا بهذا العمل قبل عرضه وسعدت اكثر باشادة المنظمة العالمية به، لانه يشعرني باهمية ودور الفن والفنانين في التصدي لمواضيع تهم المجتمع بشكل عام والانسان بشكل خاص.
دراما التجديد
ـ هل أنت متفائل بمستقبل الدراما السورية؟
ـ لابد ان اكون كذلك، خاصة وانها بدأت تستشعر بضرورة التغيير والتجديد في مواضيعها ومحاولاتها الدائمة لصنع دراما قريبة من الانسان العربي، هناك دائما موجات متنوعة من الانواع الدرامية التاريخية والفانتازيا والبدوية والمعاصرة وحتى الكوميدية بانواعها المختلفة والان هناك توجه واضح للاعمال ذات الصبغة البوليسية الاجتماعية وهذا امر جيد وضروري فلا يمكن الوقوف عند نوع محدد لاجترار نجاحات سابقة لاتقدم الكثير لاصحابها.
ـ وهل ودعت النحت والرسم والفنون الجميلة إلى الابد؟
ـ جميع الفنون تلتقي عند غاية واحدة وهي الانسان اولا واخيرا وانا لم اخرج عن هذه الغاية وهذا التصور النبيل الذي يعطي للحياة معاني كثيرة ضرورية ومهمة لاستمرارنا وبقائنا الدائم والعضوي.
قدمت في “عصر الجنون” دور مدمن مخدرات، فكيف أمسكت بمفاتيح هذه الشخصية أو عايشتها عن قرب؟ كل شخصياتي السابقة غريبة عني ولم أعايشها ولا أعرفها سابقاً، وعلى سبيل المثال نرى شخصية التاجر الجشع المتعدد الزوجات في “سيرة آل الجلالي” متميزة بالصدق والواقعية، وحينها ظن الكثيرون أني تاجر كوني من أبناء حلب وهذا غير صحيح. إذن كيف تجيد تقديم شخصيات لا تعرفها سابقاً؟ بالنسبة لشخصية المدمن في “عصر الجنون” واجهتني صعوبات شديدة وأنا أقرأ النص وأحاول الدخول في الأبعاد المجهولة للشخصية، وتحاورت مع المخرج مروان بركات والمؤلف هاني السعدي، وتحاورنا كثيراً ليظهر كل منا ما يفهمه عن هذه الشخصية، ووصلت بعد الاجتماع إلى فهم عميق للحالة الضمنية لهذا المدمن والأسباب الخلفية التي لا تظهر من الأحداث بشكل واضح، لذلك بدا هذا المدمن مهزوماً وراضخاً وأكبر همومه أن يحصل على جرعة المخدرات. يقال إنك دخلت في مشاكل عديدة مع المؤسسة مما سيجعلك مبعداً عن أفلامها الجديدة؟ حركة الإنتاج السينمائي مرتبكة وبطيئة مما لا يجعلها تؤثر في أي ممثل، لذلك لن يخسر شيئاً ما دام موجوداً في المسلسلات التلفزيونية، ولكني أؤكد أن المشاكل كانت بسبب تضارب وجهات النظر حول الفيلم الجديد وانتهت بانسحابي.
المكاشفة
أينما وجهت وجهك، قابلتك الصفعات.. أينما التفت، حارت الأكف والأعين عن كيفية إيجاد أساليب الطعن والإهانة إليك: الأفواه مملوءة بالبصقات، جاهزة للانطلاق إلى تفاصيل عمرك.. تتقوقع، تنكمش، تحسب الحركات الصادرة منك، تراقب الإيماءات الفالتة من روحك، فالنار حولك من كل الجوانب.. وأنت تبتلع نفسك كفأر مذعور، أو كقنفذ هرم فقد الحول والقوة والحيلة، هذا هو عصر التقلص والحلزنة. فباسم الحب والصداقة والاهتمام بمصالحك، عليك أن تقوم بفعل واحد، هو ألا تفعل أي شيء.. إلا أنك تنتفض في لحظة مرة حرجة، تكسر الأواني، وألواح الزجاج، والمقولات الطنانة والمواعظ الخيرة، وتمزق قوانين الأمومة والسير والمساجد.. إن كان النصاب قد اكتمل، وأظن أنه اكتمل.. فأغلقوا الأبواب جيدا، ولنبدأ بالمكاشفة. الآن سأحكي لكم ليس ما أرغب بقوله، بل ما ترغبون بسماعه.. أولا مساء الخير.. وثانيا مساء الخير.. بتواضع عربي منقطع النظير أسائلكم.. هل تودون أن أحكي لكم عن الحب؟ أم عن الحرب؟ أم عن الطلاق والذهب؟ أم عن تنسيق الزهور؟ أم عن الشعر والنقاد والباعة المتجولين؟ أم احكي لكم عن الإله؟ ................................ عجبا، لماذا لا تجيبون؟ لا بأس.. لا بأس.. فأنا اعلم بأن حس الاختيار عندكم قد ألغي تماما!! إذا ما علي وأنا في هذا الموضوع، إلا أن أقول ما أريد وبالطريقة التي ارغب.. ليس هذا تعسفا، لكن الحال يفرض نفسه كما ترون... سأحكي لكم عنكم.. كان يا ما كان، في حاضر وقديم الزمان، أنتم.. وكان البيع والشراء عندكم مقايضة، كل ثلاث بيضات بدجاجة، والدجاجتان بخروف، وثلاث خراف بزوجة، وأربع زوجات بملك، وثلاث ملك برعية... وكان البيع والشراء على قدم وساق، لا يعكر صفو الحياة شائبة، ولا يغير من سير الأيام نائبة. وفي إحدى الصباحات البدائية حيث البرودة الناعمة والدفء الطري.. استيقظ الناس على جنون ملكي، جنون راق، لقد جن جنون الملك. فهو يريد زوجتين إضافيتين، وست بيضات وخروفا، وأربع دجاجات بالتمام والكمال.... وبما أن مالكم، يكفيكم فقط، فقد اجتمع منكم أهل المشورة والرأي وأهل الحكمة والمعرفة، أكدوا أن ما طلبه مليكهم، هو حق معلوم لا غبار عليه، ففي العصر، كان كل شيء عند الملك، الذي عاد له هدوؤه الملكي واتزانه المقدس.. اعتقد بان بعضكم قد امتعض قليلا.. وفي صباح اليوم التالي، اجتمع الناس على جنون راق آخر، قرعت الطبول ودقت الصنوج... لقد جن جنون الملك ثانية. هذه المرة لم يكن عندكم مبرر للتشاور، إنما جمعتم له ما يطلب. فهو يريد.. وانتم تجمعون.. يجن، فتطيعون.. يريد، فيجن.. يجن فتطيعون.. إنها لعبة مسلية حقا. إنها لعبة ممتعة ومفيدة حقا. كثرت النساء في أروقته. وتراكم البيض في مخازنه. وانتشر الدجاج مع نقيقه، في الغرف وساحات القصر. حتى.. حتى.. حتى فرغتم مما تملكون!! فبماذا تقايضون؟؟ لا بيض، لا دجاج، لا خرفان.. فقط قليل من النساء والأمهات والأولاد، وكثير من أشباه الرجال.. ولا شيء بعد. والضرورة كما يقال أم الاختراع. قايضتم كل ثلاث بيضات بامرأة. وكل رجل وربع بدجاجتين. وكل ولد أو بنت بحفنتي حنطة أو ثلاث شعيراً. ولا اعلم إن سارت الأمور على ما يرام، هو ان أحد الأغبياء وقف يوما في مكان مرتفع، وصرخ بأعلى صوته، فاجتمعتم حوله، ظننتم أنه يصرخ احتجاجا على ما وصلت حالكم إليه، فانفضضتم عليه، حتى فصلتم رأسه عن جسده. وبعدها جلستم القرفصاء مطمئنين. فطبعكم الجميل الهادئ الرافض لأي شغب، علمكم وعودكم على أن تتهامسوا برفق، وتقتلوا أولادكم إذا ما رفضوا المقايضة. لذا لم يعد يرفع أحدكم صوته مظهرا عدم قبوله أو معبرا عن أي احتجاج. من اجل هذا قلت: إن الأمور سارت على ما يرام. الآن سأحكي لكم عني.. كان يا ما كان في حاضر وقديم الزمان كنت.. وقد قايضت على أمي بدجاجتين وأربع صفعات. راحت الدجاجتان للملك.. وتناولت أربع صفعات على وجهي من يديها. لم تكن هذه مكاشفة، إنما هي مجرد أضغاث أحلام ليس إلا... والله وراء القصد .من مجموعته"نص لص"
Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.
|
|
| | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | |
جميع الحقوق محفوظة لموقع فنانين | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| |
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| |
BASHAR
الجنس :
عدد المساهمات : 3579
العمر : 34
| |
زائر زائر
| |