محـــادثـة...بينـــى...وبينـــها
انا...
ما أجملها من لحظات عندما تكوني معي نقتسم بقايا الليل ونضيئه بحرارة حبنا وعشقنا
هى...
هل تعلم أنك دائي ومن عشقك أغرف مائي وبرؤيتك أكحل ناظري
أنا...
تولهت واشتقت كثيرا لرؤيتك لقلبك .. للمسة منك لنظرة من عينيك
هي..
وماذا أقول والشغف والحب يضنياني
أنا...
ما أجمل الحياة معك
هي وأنت الحياة ذاتها
انا...
حقا ؟
هى..
هل تعلم حبيبي طلتك عليَّ
تنعشني تشعرني بالحياة .
. تمنحني النشوة وما أروعها من نشوة
وأنت تسقيني شهد الحياة ومائها
من لسانك وقلبك وما أجملك يا عشقي
وأنت تهمس لي كالطفل تمد إليَّ يديك
فأحني فؤادا شغوفا لهوفا هل تعلم حبيبي
أن الزمان لن يشيخ بعين الذي أحبوا
أنا....
يا ويح قلبي
حبك يتدفق كالسيل حبك أذاب الكبد
يمنحني سر بقائي ما أجمل مقلتك
حين تذوب حيائها هل تعلمين
حبيبتي تحت خمارك أسرار
حمم الشوق فلا تتعجبي .. إني فتنت
..هي
هل أطلب منك أن تصفني
انا...
أنثى شغوف .. جسد عطوف
إن وصفتك حبيبتي سيغار القمر
ويهيج البحر ويفيض النهر
ويبقى السهر سرمديا خالدا
أنثى علمتني الوله
أنثى تنام والليل يداعبها
أنثى جمالها يفتك بالألوان وبالأشجار وبالورود
أنثى عيناها عين صارخة
أنثى جسدها نيرانا تؤجج قلبي وجسدي
أنثى حين أرتمي بين أحضانها يقضي الكون نَحْبَه
أنثى لم ولن تولد بعد أنثى لا تنجب غير العشق
...هي
حبيبي أطلق عناني ودعني أذوب
دعني أقبلك وألمس شفاك وأرتمى بحضنك
ودعني أمارس حاجة في النفس تجوب
دعني ألمس قلبك وألهمه من همساتي كي يستجيب
دعني أكحل ناظري بك
دعني أزيدك غرورا بحبي بحناني بدفئي
انا....
آه وألف آه أرى خلف كل جدار صورة امرأة هي أنتِ
وأرى خلف الغيوم خيال امرأة هي أنتِ
أرى بين أنقاض السراب امرأة تناديني هي أنتِ
يا من تسكنيني رقراقة هيفاء ، كالنهر
، تنساب تحت جفوني تناولني من شقائي
لذة البقاء آه كم أنا في شوق لأقارع خصرك النحيل
...هي
حبيبي كم أنا في شوق وشغف شوقا
لكي تطرق مهجتي تسعف فؤادي
تمنحه من نبض عشقك ودفئه
فأنا امرأة ضالعة في مضغ العشق والتفنن به
ليتني معك الآن لنقرأ سويا بعض قصائد أناملك
وأنت تداعب خصلاتي
حبيبي أعشقك بكل جوارحي
فأنت نور قلبي ودقات وجداني
كم أشعر بالسعادة وأنا أبث لك حبي وآهاتي
أن عشقك يا حبيبتي معركة نحن الاثنان ربحناها
بعد استسلام قلبينا
دعيني حبيبتي أعبر عن حبي وشوقي وأشجاني
فأنت روحي وعطري وريحاني
حبيبتي حين أقترب منك
عطرك الندي يثيرني يلهمني يقتلني
فهل تساليني بعدها يامن ملكتى دقات قلبي
اين انتى تسكنى اليوم
ان قلبي ودقاته موسيقي
لا تعزف الا بدنياكِ