يحرم مصافحةالرجل للمراة الاجنبيه

[size=16]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين اما بعد :

من المعلوم شرعاً انهُ يحرم
مصافحةالرجل للمراة الاجنبيه بلا حائل ولكن مع ذلك نجد بعض العامه من
المسلمين يُصافحون النساء الاجنبيات او ان النساء هن من يبدأن في المصافحه
سواء أكان ذلك في اجتماع عائلي او عند زيارة الاقارب بعضهم لبعض او رجال
ونساء يجمعهم عمل واحد
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لأن يُطعَن أحدكم في رَاْسِهِ بِمَخيطٍ من حديد خيرٌ لهُ من أن يَمَس أمرأة لا تَحِلّ لهُ "
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنِّي لا أُصافِحُ النساء "

مبايعةالنبي صلى الله عليه وسلم للنساء
من غير مصافحه ومن غير مماسه باليد

التحريريه يقولون بجواز مصافحةالمراه الاجنبية بلا حائل فهذا اجتهاد على خلاف كثير من النصوص
الرد :

- [size=16]روى النسائي والطبري من طريق محمد بن المنكدر أن أُميمه بنت رُقيقه - بضم الراء - أخبرتهُ أنها دخلت في نسوه تبايع فقلن يا رسول :
"ابسط يدك نصافحك " فقال عليه السلام : " إنَّي لا أُصافِحُ النساء ولكن سآخذُ علَيْكُنَّ "

-وعن السيِّده عائشه رضي الله عنها قالت : " ما أخذ الرسول صلَّى الله عليه وسلم على النساء قط
إلا بما أمرهُ الله عزوجل , وما مست كفه كفَّ امرأة قط وما كان يقول لهن إذا أخذ عليهن إلا قد بايعتكنَّ كلاما "

ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : " واليد زناهما البطش" والبطش له معنيان في اللغه
أحدهما : الاخذ بالعنف , والثاني : عمل اليد
قال الفيومي في المصباح : " بطشت اليد عملت "
والمراد بالبطش الوارد في الحديث : " وزنى اليد البطش " هو الامساك باليد بالمصافحه أو غمز لشيء
من بدنها للتلذذ والاستمتاع بها أو لغير ذلك بدون حائل

والحمدلله رب العالمين
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

واخيرا اذكَّرُ نفسي وإياكم التزام أداء الواجبات واجتناب المحرمات
والمداومة على عمل الاوراد وتحسين الظن بالمسلمين
وبكثرة الصمت الا فيما هو خير وأن نكف اذانا عن الغير وان نتحمل أذى الغير
فإن الاخرة خيرٌ وأبقى
رحم الله تعالى مولانا السلطان ومعلمنا الخير الشيخ عبدالله وامدنا الله تعالى بأمداده

[/size][/size]