نبدأ القصة
________________________________________
يحكى أن قاضي حكم على رجل متهم بالمساعدة في قتل ثلاثة رجال بالسجن لمدة
ثلاثين سنة مع الأشغال الشاقة .
وبعد الشفاعات والوساطات من بعض وجهاء البلد , وعد القاضي بإصدار حكم
براءة وإطلاق سراح المتهم ولكن بشرط واحد فقط , وهو أن يقوم المتهم بحفر
خندق مع مجموعة من الجنود لمدة ساعة في اليوم وتكون هذه الساعة متفرقة
ولمدة أربعين يوم فقط .
ففرحوا من توسطوا لهذا المتهم وذهبوا له في السجن وزفوا إليه هذا الخبر السار .
وكانت المفاجئة الغير متوقعة والصدمة القوية التي أخرست السنتهم من شدتها !!
لقد رفض الرجل فعل هذا الشرط وفضل البقاء في السجن لمدة ثلاثين سنة مع
الأشغال الشاقة على أن يقوم بهذا العمل اليسير لمدة أربعين يومآ !!
السوأل : - هل يوجد أغبى من هذا الرجل ؟
الجواب : - نعم يوجد أغبى من هذا الرجل وهم كثير جدآ
في صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من صلى لله أربعين
يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان , براءة من النار وبراءة
من النفاق }
ملاحظة :- هذه القصة من نسج خيالي لأبين غفلتناالكبيرة وتفريطنا في الأجور
العظيمة .
من فهم قصدي فاليعزيني في نفسي
ومن لم يفهم قصدي فعظم الله أجره في نفسه